مهما بلغ الأمل من القوة فإنه بسبب سلبيته يبقى مختلفا عن الإرادة، كما أنه لا يتضمن عملا ولا نشاطا في حين أن الإرادة هي في الحقيقة فعل. نرغب مثلا في أن يكون الطقس جميلا في الغد من دون أن نتمكن من التأثير في ذلك أبدا. كما يمكن أن تكون الآمال غير معقولة، كأن نتمنى عودة ميت إلى الحياة؛ فإننا نتمنى مثل ذلك، لكنه يشذ عن إرادتنا، لأنه أمر مخالف للعقل؛ فتكون التمنيات فقط حيث الإرادة عاجزة.
فإن الذي يعاني وخز الضمير يتمنى لو أنه لم يفعل ما فعله لكنه لا يستطيع إرادة ذلك، كما أن المتخاذلين والمترددين وضعاف الشخصية هم أصحاب تمنيات وآما ل، ولا يصلون إلى مرتبة الإرادة الفاعلة.
وإذا كانت هناك رغبات تبقى في حدود الخيال ولا تقبل التنفيذ، فإن الرغبات المتلائمة مع الواقع يمكن أن تكون قوة للإرادة التي تتوفر لها وسائل التنفيذ. فلا وجود لإرادة غير مسبوقة برغبة قابلة للتنفيذ”.
أطر النص تأطيرا إشكاليا،واطرح أهم التساؤلات عن الإشكال الأساسي في النص
حدد أطروحة النص واشرح مضامينها في علاقة مع مفاهيم النص
استخرج الأساليب الحجاجية الواردة في النص
أبرز قيمة أطروحة النص باِستحضارك أطروحات فلسفية أخرى تؤيدها أو تعارضها.ثم قم بتركيب و استنتاج عام عن ذالك؟
mourad-_-web@w.cn siftoli jawab l msn plez