تميزت النهضة الأدبية على المستوى الفكري بظهور التيار السلفي الذي دعا إلى ضرورة العودة إلى المنابع الأولى للدين الإسلامي بهدف إصلاح المجتمع، وترجم هذا التوجه على المستوى الأدبي في العودة إلى القصيدة العربية القديمة، في محاولة لاستلهام روح القصيدة التقليدية، سمي هذا التوجه بخطاب البعث والإحياء.
تتميز هذه المدرسة بالمميزات التالية:
- استلهام تقاليد القصيدة القديمة، والالتزام بعمود الشعر العربي القديم من حيث البناء واللغة والتصوير الفني.
- إحياء القيم الثقافية العربية عبر استحضار ما حفل به الشعر القديم من قيم وتمثلات عن الجمال والطبيعة والإنسان والحياة.
- المزاوجة بين التقاليد الفنية والاستجابة لضرورة العصر، ومن ثم الانخراط في القضايا الوطنية والقومية، والخوض في المسألة الاجتماعية.