الألم يعذبني ببطء
والقلم يرتعش بين أناملي
أحاول جاهدة أن أكتب
فالكتابة هي الوحيدة المتبقية لي
فلا يمكنني الإستغناء عنها
إنها جزء مني
أهرب من واقعي للصمت
وأهرب من صمتي للجنون
وأهرب من جنوني للشعر
في بحور الشعر أنسى من أكون
لكي أكون شاعرا
لا تكفيني الفكرة
ولا ضوء الشموع في سهرة
لكي أكون شاعرا
لا أحتاج إلى خبرة
ليس الأمر في الأقلام أو المحبرة
الامر ليس في الثقافة
أو الجامعات الكبرى
يكفيني شعوري وإحساسي
حينها فقط أصبح شاعرا
وتراودني أطياف الذكرى
عندما أشعر بالوحدة والغربة
أنكب بين أوراقي وأمسك قلمي
وأسلي نفسي بحبر قلمي
فساعة يكتب ألم
وساعة يكتب فرح