أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أمس الثلاثاء، أن عدد الناجحين برسم امتحانات الدورة العادية لنيل شهادة الباكالوريا للسنة الدراسية2007 -2008 ، بلغ83 ألف و64 ، أي بنسبة نجاح بلغت11 ر38 بالمائة من مجموع المترشحين المتمدرسين، مشيرة إلى أن نسبة نجاح الإناث تجاوزت51 بالمائة.
وأبرزت الوزارة في بلاغ لها حول نتائج الدورة العادية لامتحان نيل شهادة الباكالوريا دورة يونيو 2008، أن نسبة النجاح بلغت بالشعب العلمية والرياضية والتقنية 49%، مسجلة بذلك زيادة قاربت أربع نقط مقارنة مع الدورة العادية لسنة2007 ، بينما لم تتعد نسبة النجاح بالشعب الأدبية 24%.
وذكر البلاغ أن 106 ألف و183 مترشحا ومترشحة سيستفيدون من الدورة الاستدراكية، مضيفا أن الدورة الاستدراكية ستجري أيام1 و2 و3 يوليوز 2008.
وأضاف البلاغ أنه من المنتظر أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية لهذه الدورة مباشرة بعد المداولات والتي ستجرى يومي12 و3 يوليوز 2008.
من جهة أخرى بلغ مجموع حالات الغش المضبوطة في امتحانات الدور العادية 258 حالة في 10 جهات.
وتوزعت حالات الغش بين استعمال التلاميذ بالهواتف النقالة عبر تقنية "البلوتوث" والاستعانة ب"الحروزة" وتبادل الأوراق ، فيما ضبطت حالات أخرى أثناء عمليات التصحيح .
وعلى رغم أن البكالوريا فقدت الشيء الكثير من هيبتها، مع تراجع النظام التعليمي عن تحقيق أهدافه المعرفية والتربوية والتنموية حتى الآن، وفشله في تخريج متعلمين قادرين على ولوج سوق العمل والمساهمة في التنمية، بحسب أكثر من خبير تربوي، لا يزال لامتحان البكالوريا وشهادتها أثر قوي في النفوس، فهي المحطة الحاسمة التي تنقل التلاميذ نحو عالم الجامعة، وتقرب مسافة دخول عالم الكبار، وترسم معالم مستقبل جيل ومجتمع.