شيوع ظاهرة النفور من القراءة مسألة قد تهدد الأمن القومي على المستوى البعيد، ولا أظن أن أحدا سيشكك في فكرتي إلا إذا كان فكره قاصرا عن إدراك أهمية التثقيف الذاتي والتكوين العلمي في تنمية البلاد وإمدادها بالكفاءات القادرة على استمراريتها، شعب لا يقرأ لمدة عشر سنوات معناه شعب تخلف مائة عام للوراء، وأعتقد أن إلقاء نظرة إحصائية بسيطة على إنتاجاتنا الفكرية والفنية أمر يجعلنا ندق أجراس الخطر على مستقبل بلادنا الفكري والتنموي.
الا تتفقون معي ?