إن الحديث عن اللغة العربية هو حديث عن الثرات والأصالة ...هو تشبت بالهوية ...بحث عن الرقي ...وطريق معبد للتقدم لأنه لا يمكننا الإقلاع دون الرجوع إلى الأصل ولنا أمثلة كثيرة بهذا الخصوص حيث الطفرة التي إتبعتها أغلب الدول الأسيوية الشهيرة مثل اليابان وكوريا ....فبدون االتشبت بلغتنا الأصلية والنضال من أجلها وترجمة كل الكتب الداخلية والخارجية لها لا يمكن أن نتقدم
وإذا كان الرجوع إلى اللغة العربية طريق نحو الرقي فمن جهة أخرى هو رضى الخالق وإتباع للدين ويكفينا فخرا أنها اللغة التي إختارها رب العزة والجبروت في كتابه العزيز حيت قال تعالى : "إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون"فمن هذا المنطلق أظن أنه لم يبقى شيء أفضل من كلام الله عز وجل يعطينا شحنة مضافة تجعلنا نتشبت بلغتنا ونحبها