3: التوزيع الجغرافي للصناعة:
تتوزع الصناعة الأمريكية في ثلاث مناطق أساسية وهي:
· الشمال الشرقي: ويضم منطقتين هامتين هما : منطقة المغالوبوليس الممتدة على الساحل الشمالي الشرقي من بوسطن إلى واشنطن، وأهم مراكزها الصناعية نيويورك. ثم منطقة البحيرات الكبرى وأهم مراكزها الصناعية شيكاغو. ويعد الشمال الشرقي أقوى منطقة صناعية في العالم، حيث تتجمع مختلف الصناعات المعدنية والكيماوية الأساسية والخفيفة والصناعات ذات التكنولوجيا العالية . ويرجع تفوق هذه المنطقة في مجال الصناعة إلى عوامل طبيعية وبشرية وتاريخية؛ كتوفر المواد الأولية ومصادر الطاقة وسهولة المواصلات ، وتركز السكان والشركات المالية والصناعية، وكذلك لكون هذه المنطقة مهد الثورة الصناعية بالولايات المتحدة.
· الجنوب: إعتمد تصنيعه على القطن في القديم وعلى البترول حديثا، وعلى الرساميل المتوفرة واليد العاملة. وأهم الصناعات بالجنوب: النسيج والصناعة البتروكيماوية والفضائية.
· الساحل الغربي: ترتكز صناعته على الطاقة الكهرمائية في الشمال وعلى البترول في الجنوب. وأهم صناعات هذه المنطقة: الصلب والأليمنيوم والميكانيكية وتكرير البترول وصناعة الطائرات( بوينغ بمدينة سياتل)، بالإضافة إلى الصناعة السينمائية والورقية والغذائية.
4: مشاكل الصناعة الأمريكية:
متعددة وأهمها تضخم فائض الإنتاج الصناعي والنافسة الأجنبية خاصة من طرف اليابان والاتحاد الأوربي في مجال صناعة الصلب والسفن والسيارات والصناعة الإليكترونية الدقيقة والنسيج. وأصبحت المصنوعات الأجنبية تغزو الأسواق الأمريكية. وتعاني الصناعة الأمريكية من تراجع الثروات الوطنية، مما يدفعها على المزيد من الاستيراد. كما تعاني بعض المراكز الصناعية من التلوث بسبب كثرة المصانع، مما دفع الدولة إلى اتخاذ إجراءات للتخفيف من حدته بفرض التزامات تقنية ومالية تخصص لمحاربة التلوث.
تعـد الولايـات المتـحـدة أكـبر قـوة تـجاريـة فـي الـعالم
1 – التجارة الداخلية:
تعتمد على شبكة هامة من طرق المواصلات المختلفة منها: السكك الحديدية 420 ألف كلم(3/1 الشبكة العلمية). الطرق المعبدة + 6 م كلم، وتبرز أهميتها من خلال معدل السيارات الخاصة بالبلاد (سيارة لكل مواطنين) إضافة إلى السيارات العمومية والشاحنات والحافلات. وتتوفر البلاد على شبكة من الطرق النهرية خاصة في الشمال الشرقي، والمتمثلة في البحيرات الخمس المتصلة بقنوات ملاحية مع نهر سان لوران ونهر هودسون. بالإضافة إلى نهر الميسيسيبي ورافده الميسوري. وتتجلى أهمية المطارات في عدد الطائرات الخاصة الذي يفوق عدد طائرات شركات النقل الجوي. تضاف على هذه الطرق شبكة من الأنابيب تنقل البترول والغاز الطبيعي بين مناطق الإنتاج والتكرير والتخزين.
وتتجلى أهمية التجارة الداخلية الأمريكية في كون المجتمع الأمريكي مجتمعا استهلاكيا سواء على مستوى الأفراد لارتفاع مستوى العيش، أو على مستوى الدولة التي تشجع على الاستهلاك بالزيادة في نفقاتها المختلفة.
2 – التجارة الخارجية:
تعتمد على الواصلات الجوية وخاصة البحرية، حيث تتوفر البلاد على موانئ كبرى مجهزة بأحسن وسائل الشحن والتفريغ والتخزين، وأهمها ميناء نيويورك(م2) بالإضافة إلى موانئ الواجهة الجنوبية والغربية. وأهم المبادلات الخارجية تتم مع الاتحاد الأوربي وكندا ودول العالم الثالث. وتشكل المنتجات الصناعية 2/1الصادرات الأمريكية والمواد الفلاحية 6/1 خاصة الحبوب، ثم مواد أولية وفحم حجري، والخدمات المختلفة. وأهم الواردات تتمثل في المواد الأولية والبترول وبعض المنتجات الفلاحية المدارية كالشاي والبن والفواكه، ومواد استهلاكية مصنعة كالملابس والأدوات الآلية والسيارات ( أكبر مستورد للسيارات) والمنسوجات.
ورغم قوة التجارة الأمريكية فإن ميزانها التجاري يتميز بالعجز بسبب صعوبة التصدير وارتفاع النفقات العسكرية وقيمة الواردات، مما دفع إلى القروض الداخلية والخارجية.
خاتمة: رغم المشاكل التي يعانيها الاقتصاد الأمريكي، فإنه يبقى أقوى اقتصاد على المستوى العالمي، باعتبار قوة الإنتاج الفلاحي والصناعي واهمية التجارة الخارجية، مما يفسر الهيمنة الأمريكية في مختلف المجالات3: التوزيع الجغرافي للصناعة:
تتوزع الصناعة الأمريكية في ثلاث مناطق أساسية وهي:
· الشمال الشرقي: ويضم منطقتين هامتين هما : منطقة المغالوبوليس الممتدة على الساحل الشمالي الشرقي من بوسطن إلى واشنطن، وأهم مراكزها الصناعية نيويورك. ثم منطقة البحيرات الكبرى وأهم مراكزها الصناعية شيكاغو. ويعد الشمال الشرقي أقوى منطقة صناعية في العالم، حيث تتجمع مختلف الصناعات المعدنية والكيماوية الأساسية والخفيفة والصناعات ذات التكنولوجيا العالية . ويرجع تفوق هذه المنطقة في مجال الصناعة إلى عوامل طبيعية وبشرية وتاريخية؛ كتوفر المواد الأولية ومصادر الطاقة وسهولة المواصلات ، وتركز السكان والشركات المالية والصناعية، وكذلك لكون هذه المنطقة مهد الثورة الصناعية بالولايات المتحدة.
· الجنوب: إعتمد تصنيعه على القطن في القديم وعلى البترول حديثا، وعلى الرساميل المتوفرة واليد العاملة. وأهم الصناعات بالجنوب: النسيج والصناعة البتروكيماوية والفضائية.
· الساحل الغربي: ترتكز صناعته على الطاقة الكهرمائية في الشمال وعلى البترول في الجنوب. وأهم صناعات هذه المنطقة: الصلب والأليمنيوم والميكانيكية وتكرير البترول وصناعة الطائرات( بوينغ بمدينة سياتل)، بالإضافة إلى الصناعة السينمائية والورقية والغذائية.
4: مشاكل الصناعة الأمريكية:
متعددة وأهمها تضخم فائض الإنتاج الصناعي والنافسة الأجنبية خاصة من طرف اليابان والاتحاد الأوربي في مجال صناعة الصلب والسفن والسيارات والصناعة الإليكترونية الدقيقة والنسيج. وأصبحت المصنوعات الأجنبية تغزو الأسواق الأمريكية. وتعاني الصناعة الأمريكية من تراجع الثروات الوطنية، مما يدفعها على المزيد من الاستيراد. كما تعاني بعض المراكز الصناعية من التلوث بسبب كثرة المصانع، مما دفع الدولة إلى اتخاذ إجراءات للتخفيف من حدته بفرض التزامات تقنية ومالية تخصص لمحاربة التلوث.
تعـد الولايـات المتـحـدة أكـبر قـوة تـجاريـة فـي الـعالم
1 – التجارة الداخلية:
تعتمد على شبكة هامة من طرق المواصلات المختلفة منها: السكك الحديدية 420 ألف كلم(3/1 الشبكة العلمية). الطرق المعبدة + 6 م كلم، وتبرز أهميتها من خلال معدل السيارات الخاصة بالبلاد (سيارة لكل مواطنين) إضافة إلى السيارات العمومية والشاحنات والحافلات. وتتوفر البلاد على شبكة من الطرق النهرية خاصة في الشمال الشرقي، والمتمثلة في البحيرات الخمس المتصلة بقنوات ملاحية مع نهر سان لوران ونهر هودسون. بالإضافة إلى نهر الميسيسيبي ورافده الميسوري. وتتجلى أهمية المطارات في عدد الطائرات الخاصة الذي يفوق عدد طائرات شركات النقل الجوي. تضاف على هذه الطرق شبكة من الأنابيب تنقل البترول والغاز الطبيعي بين مناطق الإنتاج والتكرير والتخزين.
وتتجلى أهمية التجارة الداخلية الأمريكية في كون المجتمع الأمريكي مجتمعا استهلاكيا سواء على مستوى الأفراد لارتفاع مستوى العيش، أو على مستوى الدولة التي تشجع على الاستهلاك بالزيادة في نفقاتها المختلفة.
2 – التجارة الخارجية:
تعتمد على الواصلات الجوية وخاصة البحرية، حيث تتوفر البلاد على موانئ كبرى مجهزة بأحسن وسائل الشحن والتفريغ والتخزين، وأهمها ميناء نيويورك(م2) بالإضافة إلى موانئ الواجهة الجنوبية والغربية. وأهم المبادلات الخارجية تتم مع الاتحاد الأوربي وكندا ودول العالم الثالث. وتشكل المنتجات الصناعية 2/1الصادرات الأمريكية والمواد الفلاحية 6/1 خاصة الحبوب، ثم مواد أولية وفحم حجري، والخدمات المختلفة. وأهم الواردات تتمثل في المواد الأولية والبترول وبعض المنتجات الفلاحية المدارية كالشاي والبن والفواكه، ومواد استهلاكية مصنعة كالملابس والأدوات الآلية والسيارات ( أكبر مستورد للسيارات) والمنسوجات.
ورغم قوة التجارة الأمريكية فإن ميزانها التجاري يتميز بالعجز بسبب صعوبة التصدير وارتفاع النفقات العسكرية وقيمة الواردات، مما دفع إلى القروض الداخلية والخارجية.
خاتمة: رغم المشاكل التي يعانيها الاقتصاد الأمريكي، فإنه يبقى أقوى اقتصاد على المستوى العالمي، باعتبار قوة الإنتاج الفلاحي والصناعي واهمية التجارة الخارجية، مما يفسر الهيمنة الأمريكية في مختلف المجالات3: التوزيع الجغرافي للصناعة:
تتوزع الصناعة الأمريكية في ثلاث مناطق أساسية وهي:
· الشمال الشرقي: ويضم منطقتين هامتين هما : منطقة المغالوبوليس الممتدة على الساحل الشمالي الشرقي من بوسطن إلى واشنطن، وأهم مراكزها الصناعية نيويورك. ثم منطقة البحيرات الكبرى وأهم مراكزها الصناعية شيكاغو. ويعد الشمال الشرقي أقوى منطقة صناعية في العالم، حيث تتجمع مختلف الصناعات المعدنية والكيماوية الأساسية والخفيفة والصناعات ذات التكنولوجيا العالية . ويرجع تفوق هذه المنطقة في مجال الصناعة إلى عوامل طبيعية وبشرية وتاريخية؛ كتوفر المواد الأولية ومصادر الطاقة وسهولة المواصلات ، وتركز السكان والشركات المالية والصناعية، وكذلك لكون هذه المنطقة مهد الثورة الصناعية بالولايات المتحدة.
· الجنوب: إعتمد تصنيعه على القطن في القديم وعلى البترول حديثا، وعلى الرساميل المتوفرة واليد العاملة. وأهم الصناعات بالجنوب: النسيج والصناعة البتروكيماوية والفضائية.
· الساحل الغربي: ترتكز صناعته على الطاقة الكهرمائية في الشمال وعلى البترول في الجنوب. وأهم صناعات هذه المنطقة: الصلب والأليمنيوم والميكانيكية وتكرير البترول وصناعة الطائرات( بوينغ بمدينة سياتل)، بالإضافة إلى الصناعة السينمائية والورقية والغذائية.
4: مشاكل الصناعة الأمريكية:
متعددة وأهمها تضخم فائض الإنتاج الصناعي والنافسة الأجنبية خاصة من طرف اليابان والاتحاد الأوربي في مجال صناعة الصلب والسفن والسيارات والصناعة الإليكترونية الدقيقة والنسيج. وأصبحت المصنوعات الأجنبية تغزو الأسواق الأمريكية. وتعاني الصناعة الأمريكية من تراجع الثروات الوطنية، مما يدفعها على المزيد من الاستيراد. كما تعاني بعض المراكز الصناعية من التلوث بسبب كثرة المصانع، مما دفع الدولة إلى اتخاذ إجراءات للتخفيف من حدته بفرض التزامات تقنية ومالية تخصص لمحاربة التلوث.
تعـد الولايـات المتـحـدة أكـبر قـوة تـجاريـة فـي الـعالم
1 – التجارة الداخلية:
تعتمد على شبكة هامة من طرق المواصلات المختلفة منها: السكك الحديدية 420 ألف كلم(3/1 الشبكة العلمية). الطرق المعبدة + 6 م كلم، وتبرز أهميتها من خلال معدل السيارات الخاصة بالبلاد (سيارة لكل مواطنين) إضافة إلى السيارات العمومية والشاحنات والحافلات. وتتوفر البلاد على شبكة من الطرق النهرية خاصة في الشمال الشرقي، والمتمثلة في البحيرات الخمس المتصلة بقنوات ملاحية مع نهر سان لوران ونهر هودسون. بالإضافة إلى نهر الميسيسيبي ورافده الميسوري. وتتجلى أهمية المطارات في عدد الطائرات الخاصة الذي يفوق عدد طائرات شركات النقل الجوي. تضاف على هذه الطرق شبكة من الأنابيب تنقل البترول والغاز الطبيعي بين مناطق الإنتاج والتكرير والتخزين.
وتتجلى أهمية التجارة الداخلية الأمريكية في كون المجتمع الأمريكي مجتمعا استهلاكيا سواء على مستوى الأفراد لارتفاع مستوى العيش، أو على مستوى الدولة التي تشجع على الاستهلاك بالزيادة في نفقاتها المختلفة.
2 – التجارة الخارجية:
تعتمد على الواصلات الجوية وخاصة البحرية، حيث تتوفر البلاد على موانئ كبرى مجهزة بأحسن وسائل الشحن والتفريغ والتخزين، وأهمها ميناء نيويورك(م2) بالإضافة إلى موانئ الواجهة الجنوبية والغربية. وأهم المبادلات الخارجية تتم مع الاتحاد الأوربي وكندا ودول العالم الثالث. وتشكل المنتجات الصناعية 2/1الصادرات الأمريكية والمواد الفلاحية 6/1 خاصة الحبوب، ثم مواد أولية وفحم حجري، والخدمات المختلفة. وأهم الواردات تتمثل في المواد الأولية والبترول وبعض المنتجات الفلاحية المدارية كالشاي والبن والفواكه، ومواد استهلاكية مصنعة كالملابس والأدوات الآلية والسيارات ( أكبر مستورد للسيارات) والمنسوجات.
ورغم قوة التجارة الأمريكية فإن ميزانها التجاري يتميز بالعجز بسبب صعوبة التصدير وارتفاع النفقات العسكرية وقيمة الواردات، مما دفع إلى القروض الداخلية والخارجية.
خاتمة: رغم المشاكل التي يعانيها الاقتصاد الأمريكي، فإنه يبقى أقوى اقتصاد على المستوى العالمي، باعتبار قوة الإنتاج الفلاحي والصناعي واهمية التجارة الخارجية، مما يفسر الهيمنة الأمريكية في مختلف المجالات.