دكريات مراة
وقفت أمام المراة تسرح شعرها الاسود المحبوك , وهي تتأمل في وجهها وتبتسم , تستعد لحفل زواجها .
تدكرت أيامها , أيام الصبى واللعب , كانت لاحمل هما لما تفعل ولاتعرف الملل ... تنتظر المستقبل ..
تدكرت كل الامها التي مرت بها في حياتها ... تدكرت كل الأشخاص الدين كانت حياتها محطة لهم ... فادا
كانت داكرتها تنسى فقلبها لاينسى ... لاينسى من أوهمه بالحب الصادق و ثم في اخر المطاف فارقه وتركه
وحيدا يشكي لوعة الفراق والهجران ...
فكم تمنت أن تجد يوما على شاطئ الحب راحتها وتنشد تحت شمس الاطمأنان سعادتها ’ قبل أن يأتي الغروب وتصبح مظطرت الى الرحيل ...
دكرتها دمعة سقطة من عينها في يوم فقدانها والدتها ورحيلها عن هده الدنيا ... تمنت أن تكون حاضرة
في ليلة عمرها , تبتسم في وجهها , تقاسمها فرحتها التي مالبتث ان اختلطة بدكريات الماضي الاليم ...
مسحت دمعتها بيدها لاكنها لم تستكع مسح خواطرها على صفحات نفسها ... ليتها تستطيع ... فالشيئان
لانستطيع تغيريهما في حياتنا ... الحب الحقيقي و الماضي ..
خرجت من غرفتها ولم تترك شيئا بها سوى ... مراتها الصغيرة ... لعلها تبقى شاهدة عليها , كاتمة
لدكرياتها ..
بقلمي الحزين