عدد الرسائل : 44 العمر : 33 المدينة : tanger اسم الثانوية : belkhatib تاريخ التسجيل : 24/05/2007
موضوع: ~~~~~ الإعلام والتوعية الصحية ~~~~~~ الدرس الرابع الأحد 2 ديسمبر - 4:28
الإعلام و التوعية الصحية.
1)مفهوم التوعية الصحية و علاقتها بالإعلام
مفهوم التوعية الصحية مجموع الأنشطة التواصلية و الإعلامية التحسيسية و التربوية الهادفة إلى خلق وعي صحي؛ بإطلاع الناس على واقع الصحة، و تحذيرهم من مخاطر الأوبئة و الأمراض المحدقة بالإنسان من أجل تربية فئات المجتمع على القيم الصحية، و الوقائية المنبثقة من عقيدة المجتمع و من ثقافته.
علاقة التوعية الصحية بالإعلام • التوعية الصحية من موضوعات الإعلام الصحي و الوقائي. • تتفق أهدافهما على خلق وعي صحي و وقائي عام بــــــــ: - تقديم الإحصاءات و المعلومات... - التدريب على السلوك الوقائي... - التحذير من الأوبئة و السلوكات المنحرفة و المدمرة للصحة. • مستويات علاقة الإعلام بالمؤسسات الصحية: - مستوى وظيفي ( الخصائص): - مستوى تعاوني ( المجالات المشتركة):
من جانب المؤسسات الصحية من جانب الإعلام من جانب المؤسسات الصحية من جانب الإعلام
تبني المؤسسات الصحية لمخططات إعلامية و تواصلية، تنفتح من خلالها على المجتمع ، ضمانا لحقه في المعرفة و لنشر القيم الصحية بين أفراده. خضوع المنتوج الإعلامي للقيم الصحية و الأخلاقية و الدينية. توظيف المؤسسات الصحية لوسائل الإعلام للتعريف ببرامجها الإعلامية الصحية و الوقائية. توظيف وسائل الإعلام في قضايا صحية تنمي الثقافة الصحية للمجتمع.
2) التوعية الصحية و فاء بواجب النصيحة للأمة أ- التوعية الصحية مجال من مجالات الدعوة إلى الخير و شكل من أشكال القيام بواجب النصيحة. و هي واجب على كل فئات المجتمع (دور تكاملي)، و لا تنحصر في مؤسسات الإعلام و الصحة. ب- المؤسسات المعنية بالتوعية الصحية: - الأسرة: ضرورة تزود الوالدين بثقافة صحية تؤهلهم لتحمل مسؤولية تربية أولاد أصحاء. - المسجد: كمؤسسة تربوية إعلامية، يساهم بأسلوب وعظي يخاطب القلوب و العقول، يعتبر الاستجابة صلاحا و المخالفة فسادا و إفسادا. - المؤسسة التعليمية: باعتبارها مؤسسات للتربية على القيم و التنشئة السوية. - مؤسسات الإعلام: من أدوارها التوعية و بناء ثقافة صحية ، ببرامج و حملات تبث في مختلف وسائل الإعلام. - مؤسسات المجتمع المدني: بعملها التطوعي، تساهم في أداء واجب النصيحة للنهوض بالوعي الصحي للمجتمع.
3)أثر القيم الإسلامية في ترشيد الإعلام الصحي • رغم الجهود المبذولة من طرف الهيئات الصحية و وسائل الإعلام، فإن تأثر القاصرين بمشاهد العنف و الجريمة و الانحراف مشكلة تفزع كل الفاعلين المعنيين بالتوعية الصحية، و نسب ضحايا التدخين و السيدا في ارتفاع مهول !!! لماذا؟ ضرورة الاسترشاد بالعقيدة و القيم الأخلاقية ، باعتبارهما من الدعامات الأساسية للإعلام و التوعية الصحية. فالمسلم تصونه عفته عن تجريب الخبائث ، و ينأى بنفسه عن الوقوع في المحرمات و الشبهات و يصونها عن العلاقات المنحرفة و كل المهلكات.
4)كيف نستفيد من الإعلام في بناء وعي صحي ؟ ضرورة امتلاك قواعد تواصلية و قيم صحية تساعد على الاستفادة من الإعلام في بناء الوعي الصحي، و من أهمها: - الانفتاح على مصادر الإعلام الصحي المتعددة، لتكوين صورة متكاملة للمعلومات عبر مقارنة المعطيات الواردة فيها. - انتقاء مصادر المعرفة الوقائية بالبحث عن المصادر المتخصصة. - تحليل المعرفة الصحية و إخضاعها للتمحيص بالاهتمام بالإحصائيات ،دراسةً و تحليلاً و استقراءً و استنتاجاً و حُكماً. - المشاركة الإيجابية في الأنشطة التحسيسية الصحية بالمشاركة في إحياء الأيام الصحية العالمية بالحضور و الاستفسار و المساعدة. - تصحيح السلوك الصحي و الوقائي بأخذ العبرة و تجنب السلوكات المعرضة للإصابة. - القيام بواجب النصيحة و تبني قضايا التوعية الصحية ، بعيادة المرضى و تقديم المساعدات و المساهمة في نشر الثقافة الصحية.