المقالة
اهتم النثر العربي في العهد العثماني بالشكل أكثر من المعنى، وركز على الأساليب والمحسنات البديعية بشكل واضح، لكن بعد ظهور الصحافة في الوطن العربي ستظهر أجناس أدبية جديدة تعيد للنثر العربي بهاءه وحيويته، كالقصة والمقالة والمسرحية. و يتضح من خلال بعض المؤشرات و المعطيات الأولية كقراءة النص و مصدر النص و صاحبه بالاضافة الى تتبع بعض العلامات الشكلية للنص أنه يخضع لخصائص الكتابة المقالية .
و يعتبر فن المقالة فنا أدبيا نثريا متميز ظهر بظهور الصحافة و يختلف من حيث الموضوعات و القضايا ‘ و من هدا المنطلق نجد المقالة السياسية و العلمية و الاجتماعية و النقدية وهدا النوع من المقالة التي بين أيدينا تندرج تحت إطار المقالة النقدية ‘ و من أبرز من اشتهر في هدا المجال عبد الله كنون ‘ طه حسين ‘ نجيب محمود و يعتبر (.....) من رواد هدا الفن العربي و قد ساعدت عدة عوامل في تكوين كتابته النقدية ‘ و أول ما يسترعي الانتباه العنوان الذي ورد (.....) وبداية المقالة التي تتصل ب (.....) فحيث النهاية ب(.....).و لنتساءل .ترى ماهي الظاهرة التي سيتناولها النص ؟ وما معالم هدا المنهج ؟ و ما السبل التي توسل بها صاحب النص لتأكيد وجهة نظره ثم الى أي حد تمكن من تمثيل هدا المنهج (.....)؟.
++و بعد قراءة متأنية للنص يتبين لنا أن قضية النص بالأساس تدور حول (استخلاص القضية الأساس ) ينتقل الناقد اثر دلك الى ( تفاصيل رأي الناقد فيها ) و المتأمل في المقالة يلاحظ توفرها على جل الخصائص المنهجية يتصل أولها بالتصميم المنهجي انطلاقا من مقدمة ركز فيها الناقد على (.....) ثم عرض أشار فيها الى (.....) وأخيرا خاتمة رما فيها الى (.....) و من جهة أخرى ارتكز الناقد في مقالته هاته على مسار منهجي (استنباطي/ استقرائي) و بهدف ترسيخ مقولاته النقدية اعتمد الناقد على أساليب التفسير المتداولة حيث أعطى مفهوما ل(....) ثم الوصف في (....) ينضاف الى دلك السرد ابان حديثه عن (....) و أخيرا التشابه (...) وقد ارتكز الناقد أيضا على أساليب البرهنة سواء عن طريق أدلة و دلك في (....) ثم أدلة منطقية انطلاقا من (....) و من ابرز سمات هده المقالة من الناحية الأسلوبية اعتماد الناقد فيها على أسلوب بسيط و سلس بعيد عن الغموض و التعقيد كما يعتمد على المباشرة و التقريرية و له طابع حجاجي و تتعدد الأساليب المتداولة كالشرط (....) و التأكيد (.....) و النفي (.....) و فيما يتصل بالجمل نجد أن معظمها مركبة بدون إدماج عن طريق العطف مع وجود جمل أخرى مركبة بالادماج عن طريق (.....) و من الوسائل اللغوية الشكلية التي حققت للنص اتساقه الربط الجماعي ثم الاحالة النصية ينضاف الى دلك عنصر التكرار (.....) اضافة الى احالة المقالية في قول الناقد (.....) كما أن الانسجام تحقق في النص من خلال عدة مبادئ من أبرزها السياق العام (.....) ثم السياق الخاص (.....) ينضاف الى دلك مبدأ التأويل المحلي (.....) أما المبدئ الثالث فهو التشابه (حسب النص) و أخيرا نجد التعريف ومن أبرز الأدلة على دلك (.....).
++ و انطلاقا مما سبق يجسد هدا النص نمودج المقالة و يعطي صورة عن ابرز مميزات هدا الفن الأدبي وهو ما ساهم في تطوير النثر و عليه يعتبر (....) رائدا من رواد هدا الفن النثري لما تركه من بصمات قوية في تطوير هدا النوع من الأدب.
المقاربة النقدية
حفل التقد العربي الحديث بمجموعة من المناهج و القراءات النقدية للظاهرة الأدبية ‘ التحولات التي عرفها المجتمع العربي ‘حيث ظل رهين كل ما هو تقويمي و جمالي و أخلاقي ‘ بعيدا عن الدقة والتمحيص ‘ فلم يكن لتلك النخبة التي حفلت بها الساحة العربية حينها سوى استلهام بعض المناهج و الدراسات التحليلية من الغرب ‘ و العمل على تفعيلها من خلال محاولة مقاربة النصوص الأدبية بمؤشرات خارجة عن النص و هنا نكون نتحدث عن "المنهج النفسي و المنهج الاجتماعي التاريخي و التاريخي" أما المنهج البنيوي " فلقد اعتمد في دراسة الظواهر الأدبية من خلال الأسلوب و البنية التكوينية. معتمدا على النص ولا شيئ غير النص. فضلا عن هدا و داك فان النص الدي أمامنا تحيل عباراته و شكله و العنوان على كونه سيتبنى دراسة ظاهر أدبية اعتمادا على (المنهج.....) للناقد العربي المعروف بإبداعه الطويل في مجال النقد الاجتماعي أو النفسي و هو (......) الدي يعتبر من رواد الدين سارعوا الى تبني هدا المنهج . فلقد تضافرت مجموعة من المؤثرات و العوامل في تكوينه و توجيهه النقدي ‘ خاصة تلك المرجعيات الثقافية النقدية المتنوعة و التي جعلت منه نموذجا يعتدى به في ساحة النقد...و لنتساءل .ترى ماهي الظاهرة التي سيتناولها النص ؟ وما معالم هدا المنهج ؟ و ما السبل التي توسل بها صاحب النص لتأكيد وجهة نظره ثم الى أي حد تمكن من تمثيل هدا المنهج (.....)؟.
I- الفهم:+ طرح مضمون المقاربة وما يود صاحب النص ايصاله للقارئ عبر تفسيره (الظاهرة الفلانية)
من هنا يأتي لنا الحديث عن صاحب النص الدي عمد في مقاربته للظاهرة الأدبية على المنهج (......) ومن ثمة تجدر تجدر الاشارة ان المقاربة النقدية المعتمدة في تحليل الظاهرة النقدية(....), توخت خصائص الكتابة المقالية‘ ويظهر لنا هدا جليا بتوظيف الناقد لهيكله التصيم الهيكلي المحكم ‘ حيث استهل المقدمة بطرحه (.....) لينتقل في العرض الى(.....) و يختتم ب (.....) كما ان المعجم المعتمد فهو يتضح بعبارات و ألفاظ تحيل على الحقل المعرفي الخاص بالمنهج (.....) ‘ فنجد(....) ولقد اعتمد صاحبنا في تدرجه للأفكار و اضفاء تلك التراتبية المنطقية أسلوبا يتناسب مع بنية النصية النقدية ((الاستقرائي أو الاستنباطي)) ولقد توسل في هده العملية بأساليب التفسير التي تتمظهر جليا على مستويات عدة و ندكر منها ((التعريف-الوصف-السرد- التشابه)) وغايته من دلك هو جرد خصوصيات الظاهرة وتفصيلها حتى يأتي لنا كمتلقين فهمها و تكوين الصورة التي يتوخاها منها . كما أن الناقد التمس حججا و أدلة تمثل خصائص الخطاب النقدي (.....) . ويكشف عن المرجعية المتحكمة في دراسته‘ مما أعطى للنص صيغة تقريرية اقتضتها طبيعة الاسلوب البرهاني الحجاجي ‘ توخى من وراءها الناقد اقناعنا نحن المتلقين ‘ ورغم دلك تظل اللغة المستعملة لغة سهلة متداولة وقريبة من لغة التداول و الحديث ‘ و مما لايمكن اغفاله أيضا أن النص برمته عبارة عن بنية متسقة و منسجمة الألفاظ و العبارات بل وحتى الافكار وظف فيها الناقد ظاهرة اسلوبية تداولية حاولت اخفاء التناسق و التجانس على مكونات النص و من تمة الخطاب و هي "ظاهرة الاتساق" و التي تمظهرت لنا عبر مجموعة من الصيغ و الأدوات "العطف و التكرار و الاحالات النصية و المقالية و الاطناب" ((أمثلة )).
++و انطلاقا مما سبق يجسد هدا النص نمودج للمقاربة النقدية و يعطي صورة عن ابرز مميزات هدا الفن الأدبي وهو ما ساهم في تطوير النثر و عليه يعتبر (....) رائدا من رواد هدا الفن النثري لما تركه من بصمات قوية في تطوير هدا النوع من الأدب.و بدلك يشمل على أن النص تمكن من تمثيل هدا النص النثري الادبي بكل خصائصه و مكوناته.
[center]المسرح
اهتم النثر العربي في العهد العثماني بالشكل أكثر من المعنى، وركز على الأساليب والمحسنات البديعية بشكل واضح، لكن بعد ظهور الصحافة في الوطن العربي ستظهر أجناس أدبية جديدة تعيد للنثر العربي بهاءه وحيويته، كالقصة والمقالة والمسرحية. و يتضح من خلال بعض المؤشرات و المعطيات الأولية كقراءة النص و مصدر النص و صاحبها بالإضافة الى تتبع بعض العلامات الشكلية للنص أنه يخضع لخصائص الكتابة المسرحية .وهو فن نثري حديث يعكس تناقضات المجتمع و مشاكله ‘ و يركز ثلاثة عناصر اساسية أولها الصراع الدرامي حيث تتصارع قوى اجتماعية أو سياسية أو فكرية ‘ ثانيها الحوار وهو تجسيم لحركات الشخصيات و تفاعلها‘ و أخيرا الحدث الدي يكون حكاية النص و يجعل المسرح جنسا من الفنون السردية ‘ و قد اختلف النقاد حول هدا الفن من خلال التأكيد على اقتباسه من المغرب و امتداده من الثراث ‘ و معظم النقاد يقرون أنه رغم وجود أشكال ثراثية كالحلقة و خبال الظل و الحكواتي فان المسرح بمفهومه الحديث يعتبر فنا جديدا. و من أبرز من اشتهر في هدا المجال .........و يعتبر (.....) من رواد هدا الفن و قد ساهمت عدة عوامل في تشكيل ثقافته ‘ وما يميز النص هو شكله الخاص المعتمد أساسا على الحوار و العنوان الدي ورد (.....) و المقدمة تتضمن تعريف الشخصيات المركزية (.....)و لنتساءل .ترى ماهي الظاهرة التي سيتناولها النص ؟ وما معالم هده الكتابة المسرحية ؟ ؟ و ما السبل التي توسل بها صاحب النص لتأكيد وجهة نظره ثم الى أي حد تمكن من تمثيل مسرحيته؟
++ و بعد قراءة متأنية و فاحصة لهده المسرحية استطعنا أن نستخلص أنها تجسد و تعالج ثلاثة أبعاد ‘ البعد الفكري و يرتبط ب (.....) ‘ و البعد الاجتماعي يتجسد من خلال (.....) بينما البعد النفسي يبرز (.....)‘ فحين يجسد الصراع الدرامي دعامة أساسية في الكتابة المسرحية وهو حاضر بشكل واضح في هده المسرحية من خلال (.....) و لعل ما يجسر دلك طبيعة الحوار السائدة بينهما و التي تأخد طابع (....) و لهدا أبعاد متعددة أولها فكري(.....) ومن الضروري في هدا السياق الكشف عن الصراع الاجتماعي انطلاقا من (.....) ومن مواقف شخصيات المسرحية نلاحظ ابرزهم الطابع النفسي للصراع حيث (.....)استنتج ادن ان الصراع السائد في المسرحية ما هو الا انعكاس حي للواقع (....) و الحديث عن الصراع يقتضي وجود الشخصيات مجسدة ‘ لدلك وهو ما يظهر جليا في (( دكر الشخصيات المتمحورة و المهمة في المسرحية بتبيان ما ينطبق عليهم في المسرحية )) و بهدف مسايرة الجو السائد في المسرحية ارتكز الكاتب على (( دكر الزمان و ما يحمل من بعد )) و في نفس السياق اتصال المكان ب (.....) (( مع دكر هل هو حميمي أم عدائي )) ولا يمكن أن ترقى المسرحية الى طموحات القراء الا بوجود أسلوب سلس و بسيط في متناول الجميع وهو ما تجسده هده المسرحية ‘ و يقترب أكتر الى التقريرية و المباشرة و أساليب متنوعة و جمل مختلفة بين البسيطة و المركبة بدون ادماج خاصة عن طريق العطف ولاشك أن الطابع الحجاجي يمثل أهم سمة في هدا المجال و من الامثلة الدالة على دلك نجد الاستفهام (.....) و استعمال النداء (......) ومن الوسائل اللغوية و الشكلية التي حققت للنص اتساقه الربط الجملي ثم الاحالة النصية ينضاف الى دلك عنصر التكرار (.....) الربط البياني (.....) و الإحالة المقامية (.....) كما أن الانسجام هو الآخر تحقق من خلال عدة مبادئ من أبرزها السياق الخاص (.....) ينضاف الى دلك مبدأ التأويل المحلي (.....) أما المبدأ الثالث فهو التشابه (.....) و أخيرا نجد التعريف و من أبرز الأدلة على دلك (....) .
++ و انطلاقا مما سبق يجسد هدا النص نموذج المسرح في الأدب العربي ‘ ويكشف عن أبرز تقنيات و مقوماته و من دون شك يعتبر صاحب المسرحية رائد في هدا المجال اعتبارا لدوره الفعال في تطوير هدا النوع النثري و جعله يرقى الى طموحات العرب .
التطوير و التجديد
خطاب التطوير و التجديد يدل هدا الخطاب على بداية و انطلاق مسار جديد و مختلف عن سابقيه كالكلاسيكية ‘ حيث سيبني هدا الخطاب الجديد على أسس و مبادئ تنحو نحو تجاوز التقليد الكلاسيكي الشكلي . و من هنا فان خطاب التطوير و التجديد سيرحل بالإنسان من المستوى الواقعي المليئ بالصراع و المتناقضات نحو خلق عالم بديل يخلص الفرد من ربقة المادة و يسيربه نحو نحو تحقيق الانسجام و الحلول و التماهي الكلي للدات بموضوعاتها ألا وهي الطبيعة و عالم الغاب باعتبارهما مظاهر و تجليات الابداع و الجمال و الحقيقة كما ينشدها الرومانسيون و كما يراها منطلقا من التعبير عن هواجسه و الجوانب الروحية فيه و كدلك الوجدانية و العاطفية و الداخلية نحو ارتياد عالم آخر سيتحقق عبر الابداع و الخصائص الفنية التي تعتمد الجوهر و الباطن و ترفض الظاهر و العرض . و يعد صاحب النص من اقطاب الرومانسية الدين حملت أشعارهم سمات التطوير بفعل تجربته و تأثره بالغرب ‘ فالى أي حد استطاع الشاعر تمثيل خطابه ؟ و هل كانت قصيدته حاملة لسمات التطوير و التجديد ؟ و ما هي نسبة محافظته على الموروثات الشعرية القديمة؟
يعلن العنوان و البيت الأول عن معالم خطاب التطوير اد نجد الشاعر يعيش تجربة ( تلخيص النص) . ان هده التجربة المشكلة لموضوع النص تقوي انتساب الكاتب الى خطاب التطوير و تجسد رؤية الشاعر الرومانسية ‘ كما أنها تتأسس على أهم دعائم الرومانسية و هي الدات و الطبيعة . و قد استطاع الشاعر بهدا المضمون أن يبتعد عن مضامين الشعر القديم لينتقل الى عالم من التعبير عن الدات و الرؤية الفكرية.
و ادا كانت المعاني في القصيدة تؤكد حضور الجانب الوجداني و الفكري في تفاعلها مع الطبيعة فان المعجم جسد دلك من خلال تواتر حقلين دالين (الحقلين). انه معجم يحمل طابع الرومانسية و يمثل خطاب التطوير و التجديد خاصة و أنه تجاوز المعجم التراثي و مالت الألفاظ الى قاموس الدات و الطبيعة و الحياة و الانسان‘ بالاضافة الى سهولة اللغة وقربها من الحياة اليومية.
أما على المستوى الصورة الشعرية فقد ظلت التقنيات البلاغية القديمة ؟أداة في تشكيل الصورة الشعرية كالتشبيه و الاستعارة و المجاز (أمثلة ) و كلها صور تعمل على تجسيد موقف الشاعر ورؤيته‘ كأنها تقوم على اسناد خصائص انسانية الى عناصر طبيعية . فكانت الاستعارة المكنية و سيلة لنقل الاحساس و المشاعر ‘ بهدا تجاوزت الصورة الرومانسية الوظيفة الجمالية و حققت وظيفة تعبيرية ايحائية . و من الجدير بالدكر استحضار الطبيعة في تشكيل الصورة مع ميلها الى نوع من العمق و التجريد‘ و هدا ما يربط النص بخطابه. و اجا كانت القصيدة قد أعلنت عن تجاوزها عن الأغراض القليدية فانها جسدت من حيث الشكل التزامها بالبناء التقليدي المتمثل في نظام الشطرين‘ و الالتزام بمحدة الوزن و القافية (البحر‘ القافية‘ الروي) أو القصيدة تخطت نوعا ما البناء التقليدي و الايقاع الموحد (أمثلة ).
و قد عزز الشاعر التشكيل الموسيقي للنص بعنصر التكرار (بعض الألفاظ) و تجاوز الاصوات ‘ و التجانس و الاشتقاق‘ و كل هدا ساهم في نقل الحالة النفسية للشاعر . ولاشك ان رغبة الشاعر في نقل تجربته و تبليغ رؤيته جعل وظيفة التأثر على مستوى الأساليب ‘ فقد ساهمت الجمل الخبرية في تبليغ تجربة الشاعر (مثال) بينما جسدت الانشائية انفعالاته (مثال)‘ و قد هيمن ضمير على النص تبعا للموضوع.
بهدا كانت القصيدة نمودجا مجسدا لخطاب التطوير و التجديد في تمركزها على الدات و تطلعها لعالم المثل مما جعلها ترتقي بالقصيدة العربية عن خصائص الشعر القديم و تنقلها من مستوى التقليد الى مستوى الخلق رغم أن صاحب النص لم يحقق الانعتاق الكلي عن الترات و لكنه بفضل حضور الدات و الطبيعة و اعتماد الصورة على اليحاء و ليس التزيين سعى بالقصيدة العربية نحو التطوير و التجديد.
Man9ool