ونستغرب كثيرا لسياسة الإقصاء والتهميش الذي تمارسه وزارة التربية الوطنية في حق أساتذة مادة اللغة العربية في التعليم التأهيلي، حيث لاتستشيرهم أثناء وضع المقررات المدرسية، ولا تحفزهم على المشاركة في إعداد البرامج، أو الإدلاء بتصوراتهم حول المناهج والمقررات الديداكتيكية، أو تحثهم على المنافسة الشريفة في إعداد الكتب المدرسية ووضع المقررات التربوية الجديدة ، ليكون القرار النهائي للوزارة في المرحلة الأخيرة لتقول كلمتها الحاسمة الفاصلة عبر اختيار أجود الكتب المدرسية المناسبة لمستوى التلاميذ ومدى انفتاحها على المستجدات التربوية والثقافية في الساحة المغربية والعربية على حد سواء.
حقا هذا مشكل يتعرض له الاساتذة حيث يجدون بعض الاخطاء يا اما في الترتيب الدروس اوفي الاملاء