الوداع !!

[size=24][color=#000000]في أوائل أكتوبر من العام 2000 هزت مشاعرنا واختنقت عيوننا حتى انفجرت بالبكاء من تلك الحادثة الاليمة التي اجتاحت الوسط العربي بأكمله والتي راح ضحيتها ثلاث عشرة زهرة من بستان الشبيبة الشرفاء ,

[size=12][size=24]من اخواننا الذين ضحّوا بأجسادهم وأرواحهم من أجل أرضهم النبيلة فخرج الناس منهم الصغير والكبير , منهم الطفل والعجوز بمسيرات غاضبة في جميع أنحاء بلادنا لتعبر عن حزنها وألمها جراء ما حصل ويحصل في أرضهم وأرض اجدادهم والعالم يصمت الصمت الأخرس.
سبع سنوات مرّت ، وما زلنا نردّد ونذكر الجميع اننا لن ننسى شهدائنا الابرار الذين هانت عليهم انفسهم وحياتهم تجاة الوطن , تجاة الكرامة الانسانية , تجاة العروبة.
فكانت الزغرودة الأولى في جبل النار أم الفحم , وتلتها الزغرودة الثانية في معاوية , وجاءت الثالثة لتثبت اننا شعب صامد مهما كانت الظروف فجاشت مدينة الناصرة الابية فزفت شهيدها الغالي هي الاخرى وتلتها زغرودة المثلث لتقول لنا , نحن ايضا معكم لتزف شهيدها الطاهر بعدها صاح مثلث يوم الأرض غضبا فزفت سخنين ابطالها الابرار , واذ باختها عرابة الصامدة تودّع عرسانها وبعد انتهاء زفاف شهداء عرابة وسخنين , صاحت اختهم الغالية من قلب البطوف وقالت انا ايضا البي النداء فهي الاخرى زفّة شهيدها الغالي ابن كفرمندا وصاحت قانا الجليل لتكون هي الاخرى شريكة في هذا العرس الوطني الكبير ولتزف شهيدها الغالي في وسط البلدة كفركنا الشامخة .
وبعد هذه الاعراس لشهدائنا عادت وصاحت الناصرة بزغرودتها الاخيرة مودعة شهدائنا الابرار بزفة الوداع وكانت الاخيرة لترسم أجمل لوحة بطولية في تاريخها وتاريخ عرب الثمانية واربعون وبقينا كل سنة نحيي هذه الحادثة الجارحة ونلملم جراحنا ونقف صامدين مرددين " باقون ما بقي شجر الزيتون " عندها تدمع عيوننا دموع الاشتياق لشهدائنا , دموع تقول لنا انه لازال هنا او هنالك بصيص من الذكرى داخل كل قلب ليبقى يذكرنا بهذه الماساة .
ولكن هل يا ترى ستكون هذه الذكرى الصعبة موثقّة وباقية في متحف البشرية ..هل ستبقى لتثير في نفوسهم الإصرار على البقاء والصمود متمسّكين بجذور هذه الأرض المقدسة.. ربما كانت بصيص أملٍ في آخرالنفق ؟؟؟[/size]

سبع سنوات مرّت ، وما زلنا نردّد ونذكر الجميع اننا لن ننسى شهدائنا الابرار الذين هانت عليهم انفسهم وحياتهم تجاة الوطن , تجاة الكرامة الانسانية , تجاة العروبة.


fa mada saya9ol al amazighe idan

fa mada saya9ol al amazighe idan
3lache glt had lklam hit les amazighe che7al hadi o homa modtahadin
fi al ho9o9e wa fard 3alayhim wajibat aktare min al 3arabe

la a9olo hada bi i3tibari motachadid inama amazighi hor

manar forever كتب:

[size=24][color=#000000]في أوائل أكتوبر من العام 2000 هزت مشاعرنا واختنقت عيوننا حتى انفجرت بالبكاء من تلك الحادثة الاليمة التي اجتاحت الوسط العربي بأكمله والتي راح ضحيتها ثلاث عشرة زهرة من بستان الشبيبة الشرفاء ,

[size=12][size=24]من اخواننا الذين ضحّوا بأجسادهم وأرواحهم من أجل أرضهم النبيلة فخرج الناس منهم الصغير والكبير , منهم الطفل والعجوز بمسيرات غاضبة في جميع أنحاء بلادنا لتعبر عن حزنها وألمها جراء ما حصل ويحصل في أرضهم وأرض اجدادهم والعالم يصمت الصمت الأخرس.
سبع سنوات مرّت ، وما زلنا نردّد ونذكر الجميع اننا لن ننسى شهدائنا الابرار الذين هانت عليهم انفسهم وحياتهم تجاة الوطن , تجاة الكرامة الانسانية , تجاة العروبة.
فكانت الزغرودة الأولى في جبل النار أم الفحم , وتلتها الزغرودة الثانية في معاوية , وجاءت الثالثة لتثبت اننا شعب صامد مهما كانت الظروف فجاشت مدينة الناصرة الابية فزفت شهيدها الغالي هي الاخرى وتلتها زغرودة المثلث لتقول لنا , نحن ايضا معكم لتزف شهيدها الطاهر بعدها صاح مثلث يوم الأرض غضبا فزفت سخنين ابطالها الابرار , واذ باختها عرابة الصامدة تودّع عرسانها وبعد انتهاء زفاف شهداء عرابة وسخنين , صاحت اختهم الغالية من قلب البطوف وقالت انا ايضا البي النداء فهي الاخرى زفّة شهيدها الغالي ابن كفرمندا وصاحت قانا الجليل لتكون هي الاخرى شريكة في هذا العرس الوطني الكبير ولتزف شهيدها الغالي في وسط البلدة كفركنا الشامخة .
وبعد هذه الاعراس لشهدائنا عادت وصاحت الناصرة بزغرودتها الاخيرة مودعة شهدائنا الابرار بزفة الوداع وكانت الاخيرة لترسم أجمل لوحة بطولية في تاريخها وتاريخ عرب الثمانية واربعون وبقينا كل سنة نحيي هذه الحادثة الجارحة ونلملم جراحنا ونقف صامدين مرددين " باقون ما بقي شجر الزيتون " عندها تدمع عيوننا دموع الاشتياق لشهدائنا , دموع تقول لنا انه لازال هنا او هنالك بصيص من الذكرى داخل كل قلب ليبقى يذكرنا بهذه الماساة .
ولكن هل يا ترى ستكون هذه الذكرى الصعبة موثقّة وباقية في متحف البشرية ..هل ستبقى لتثير في نفوسهم الإصرار على البقاء والصمود متمسّكين بجذور هذه الأرض المقدسة.. ربما كانت بصيص أملٍ في آخرالنفق ؟؟؟[/size]

ACHE GHADI IGOLO LES AMAZIGHE DABA LI THRMOU MN EL HORIYA ACHE GHANGOLO 3LA LES ETUDIENT AMAZIGHE LI TCHEDO LES 29 ETUDIENT EN LYCEE LI TCHDO
ANA ANGOL HAJA WHDA MAGHADICHE NSKET ANADEL
TAYGOLO LI SKET AYMOUT O LI HDER AYMOUT ALORS LMOT KAYNA KAYNA SKT OLA HDERT ALORS HSEN NMOT WANA TANHDER 3LA L9ADIYA EL AMAZIGHIYA WA FI AL AKHIRE AL 9ADIYA AL 3ARABIYA HIT L9ADIYA EL AMAZIGHIYA HYA LWLA 3NDI

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiii

nhar ktbat okht manar hadi ana 3rftha 3lach 3wala
mais b3dha ana fkrt f dac chi fach fkrat hya
hada kan akhir mawdo3 ktbato hya f had lmontada
o kan akhir mawdo3 n9rah ana o tan7yi ljami3
wa assalamo 3alaykom wa rahmato alahi ta3ala wa barakatoho

الوداع !!



--------------------------------------------------------------------------------

[size=24]في أوائل أكتوبر من العام 2000 هزت مشاعرنا واختنقت عيوننا حتى انفجرت بالبكاء من تلك الحادثة الاليمة التي اجتاحت الوسط العربي بأكمله والتي راح ضحيتها ثلاث عشرة زهرة من بستان الشبيبة الشرفاء ,

[size=12][size=24][color=#000000]من اخواننا الذين ضحّوا بأجسادهم وأرواحهم من أجل أرضهم النبيلة فخرج الناس منهم الصغير والكبير , منهم الطفل والعجوز بمسيرات غاضبة في جميع أنحاء بلادنا لتعبر عن حزنها وألمها جراء ما حصل ويحصل في أرضهم وأرض اجدادهم والعالم يصمت الصمت الأخرس.
سبع سنوات مرّت ، وما زلنا نردّد ونذكر الجميع اننا لن ننسى شهدائنا الابرار الذين هانت عليهم انفسهم وحياتهم تجاة الوطن , تجاة الكرامة الانسانية , تجاة العروبة.
فكانت الزغرودة الأولى في جبل النار أم الفحم , وتلتها الزغرودة الثانية في معاوية , وجاءت الثالثة لتثبت اننا شعب صامد مهما كانت الظروف فجاشت مدينة الناصرة الابية فزفت شهيدها الغالي هي الاخرى وتلتها زغرودة المثلث لتقول لنا , نحن ايضا معكم لتزف شهيدها الطاهر بعدها صاح مثلث يوم الأرض غضبا فزفت سخنين ابطالها الابرار , واذ باختها عرابة الصامدة تودّع عرسانها وبعد انتهاء زفاف شهداء عرابة وسخنين , صاحت اختهم الغالية من قلب البطوف وقالت انا ايضا البي النداء فهي الاخرى زفّة شهيدها الغالي ابن كفرمندا وصاحت قانا الجليل لتكون هي الاخرى شريكة في هذا العرس الوطني الكبير ولتزف شهيدها الغالي في وسط البلدة كفركنا الشامخة .
وبعد هذه الاعراس لشهدائنا عادت وصاحت الناصرة بزغرودتها الاخيرة مودعة شهدائنا الابرار بزفة الوداع وكانت الاخيرة لترسم أجمل لوحة بطولية في تاريخها وتاريخ عرب الثمانية واربعون وبقينا كل سنة نحيي هذه الحادثة الجارحة ونلملم جراحنا ونقف صامدين مرددين " باقون ما بقي شجر الزيتون " عندها تدمع عيوننا دموع الاشتياق لشهدائنا , دموع تقول لنا انه لازال هنا او هنالك بصيص من الذكرى داخل كل قلب ليبقى يذكرنا بهذه الماساة .
ولكن هل يا ترى ستكون هذه الذكرى الصعبة موثقّة وباقية في متحف البشرية ..هل ستبقى لتثير في نفوسهم الإصرار على البقاء والصمود متمسّكين بجذور هذه الأرض المقدسة.. ربما كانت بصيص أملٍ في آخرالنفق ؟؟؟[/size]
_________________