السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال صالح المرى رحمه الله : كانت جاريه تُغنى ،،،،،،،،،،فمرت ذات يوماً بقارئ يقرأ(وإن جهنم لموعدهم أجمعين) فصرخت ووقعت مغشياً عليها
فلما أفاقت كسرت الة غنائها
ثم أخذت فى العبادة والاجتهاد حتى شاع ذكرها
فقال دخلت يوما عليها فكلمتها فى الرفق بنفسها فبكت وقالت :ليت شعرى كيف أهل القبور يخرجون ؟
وعلى الصراط كيف يعبرون؟
ومن أهوال يوم القيامه كيف يخلصون؟
وللحميم كيف يتجرعون؟
ولتوبيخ المولى كيف يستمعون؟
ثم رفعت يداها إلى السماء وقالت
ملاى وسيدى ! عصيتك وأنا غضة
وأطعتك وأنا يابسة خشبة ، أتراك تحرق الخشب بالنار؟
ثم قالت :أوااه كم من فضيحة تكشفها القيامة غداً.
منقول