عدد الرسائل : 9 العمر : 36 المدينة : مراكش اسم الثانوية : السباحة تاريخ التسجيل : 01/04/2007
موضوع: الدرس اللغوي الإثنين 17 سبتمبر - 19:17
في هدا الموضوع سنقوم بشرح كل دروس العربية الخاصة بالاولى الباكالوريا لكي يمر الجهوي في كل الظروف الجيدة ان شاء الله
عدل سابقا من قبل في الإثنين 17 سبتمبر - 19:22 عدل 2 مرات
أسماء
عدد الرسائل : 9 العمر : 36 المدينة : مراكش اسم الثانوية : السباحة تاريخ التسجيل : 01/04/2007
موضوع: رد: الدرس اللغوي الإثنين 17 سبتمبر - 19:18
اولى الدروس ستكون درس التشبيه التشبيه أركـــانــه عبارة التشبيه وجه الشبه المشبه به الأداة المشبه الغرض 1 - إن شأنك تواضع و علو مثل الشمس البعيدة و ضوؤها القريب الانحـدار و الارتفاع الشمـس البعيـدة و ضوؤها القريب مثل شأنك المتواضع و العالي بيان إمكان وجود المشبه
2 - أنت شمس و الملوك كواكب إذا طلعت / أشرقت لا يظهر أي كوكب العظمة + العلو + السلطة شمس + كواكب محذوفة أنت+ الملوك بيان حال المشبه (مكانة الممدوح بين الملوك)
3 - قال تعالى "و الذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه و ما هو ببالغه". الاستحالة + عدم الاستطاعة باسط كفيه ليشرب الكاف المشركون بالله تقرير حال المشبه
4 - إن عيني الأسد مثل نار في الليل شدة الاحمرار أو درجته نار في الليل مثل عيني الأسد بيان مقدار حال المشبه
5 - الهلال في حسنه كمنجل من فضة الجمال + اللون الفضي منجل من فضة الكاف الهلال الجميل تزيين المشبه
6 - تفتح النار فمها لو سمعتها توهمته بابا من النار الأذى + الضرر بابا من النار توهمت فمها تقبيح المشبه
ملاحظات :
بيان إمكان وجود المشبه : و ذلك حين يكون غريبا أو مستحيلا. بيان حاله : حينما يكون المشبه غير معروف الصفة. بيان مقدار حاله : حينما يكون المشبه معروف الصفة قبل تشبيهه معرفة إجمالية / شاملة فيبين المشبه به مقدار هذه الصفة. تقرير حاله : إذا كان المشبه يحتاج إلى التأكيد و الإثبات و التوضيح.
أسماء
عدد الرسائل : 9 العمر : 36 المدينة : مراكش اسم الثانوية : السباحة تاريخ التسجيل : 01/04/2007
موضوع: رد: الدرس اللغوي الإثنين 17 سبتمبر - 19:21
المصدر واسم المصدر
مصدر الفعل ما تضمن أَحرفه لفظاً أَو تقديراً، دالاً على الحدث مجرداً من الزمن مثل: علِم علْماً وناضل نضالاً وعلَّم تعليماً واستغفر استغفاراً.
وإليك أَوزان مصادر الأَفعال الثلاثية فالرباعية فالخماسية فالسداسية.
1- مصدر الثلاثي:
يُظن أن وزنه الأَصلي ((فَعْل)) لكثرته ولأَن قياس مصدر المرة الآتي بيانه هو ((فَعْل)).
وأَوزانه كثيرة وهي سماعية، لكل فعل مصدر على وزن خاص، وهناك ضوابط غالبة ((غير مطردة)) تتبع المعنى وإليك بيانها:
1- الغالب فيما دل على حرفة أَو شبهها أَن يكون على وزن ((فِعالة)) مثل: تجارة، حدادة، خياطة.. وِزارة، نِيابة، إِمارة، زعامة. إلخ.
2- الغالب فيما دل على اضطراب أَن يكون على وزن ((فَعَلان)) مثل فوَران، غلَيان، جولان، جيشان إلخ.
3- الغالب فيما دل على امتناع أَن يكون على وزن ((فعال)) مثل: إِباء، جِماح، نِفار، شراد.. إلخ.
4- الغالب فيما دل على داءٍ أَن يكون على وزن ((فُعال)) مثل: زُكام، صُداع، دُوار.
5- الغالب فيما دل على سير أَن يكون على وزن ((فعيل)) مثل: رحيل، رسيم، ذميل.
6- الغالب فيما دل على صوت أن يكون على وزن ((فُعال)) أَو ((فَعيل)) مثل: عُواء، نُباح، مُواءُ، زئير، نهيق، أَنين.
7- الغالب فيما دل على لون أَن يكون على وزن ((فُعْلة)) مثل: صفْرة، خضرة، زرقة.
وفي غير هذه المعاني يغلب أَن يكون مصدر المتعدي من باب ((نصَر)) و((فهِم)) على وزن ((فَعْلٍ)) كنصْرٍ وفَهْمٍ، ومصدر اللازم من ((فَعل)) على وزن ((فُعول)) مثل: صُعود، نزول، جُلوس.
ومصدر اللازم من ((فَعِل)) على وزن ((فَعَلٍ)) مثل: ضجر، بطر، عطش، حوَر.
ومصدر اللازم من ((فَعُل)) على وزن ((فُعولة)) أَو ((فَعالة)) مثل: صعوبة وسهولة ونباهة وشجاعة.
وقد يأْتي للفعل الواحد مصدران فأَكثر.
2- الرباعي:
مصدر الرباعي على ((فَعْلَلة)) مثل: دحرج دحرجةً، وقليلاً ما يأْتي على وزن ((فِعْلال)) مثل (دِحْراج)، فإِن كان مضعفاً جاءَ منه الوزنان على حد سواء: زلزل زلزلة وزِلْزالاً.
أَما مصدر الثلاثي المزيد بحرف: فمصدر ((فعّل)) هو ((تفعيل)) مثل: حسَّن تحسيناً. فإن كان معتل الآخر جاءَ المصدر على وزن ((تَفْعِلة)) مثل: زكَّى تزكِية، فالتاءُ عوض من ياء تفعيل.
ومصدر ((أَفْعل)) هو ((إفعال)) مثل: أَكرم إِكراماً.
ومصدر ((فاعل)) هو ((مفاعلة)) باطراد، ولكثير من الأَفعال مصدر آخر على وزن ((فِعال)) مثل: ناضل نضالاً ومناضلة، حاور محاورةً وحِواراً
الإمبراطور عضو متميز
عدد الرسائل : 1006 العمر : 38 المدينة : وجدة الغالية اسم الثانوية : ........... تاريخ التسجيل : 23/05/2007
موضوع: رد: الدرس اللغوي الخميس 20 سبتمبر - 7:12
شكرا لك رغم كوني اخدت الباك هههه
La LuNe
عدد الرسائل : 14 المدينة : الحياة الدنيا..فوق الأرض..بعدها في التراب تحت الأرض اسم الثانوية : المغرب العربي تاريخ التسجيل : 07/10/2007
موضوع: رد: الدرس اللغوي الإثنين 8 أكتوبر - 8:54
merci beaucoup ma soeur
hakimo
عدد الرسائل : 44 العمر : 33 المدينة : tanger اسم الثانوية : belkhatib تاريخ التسجيل : 24/05/2007
موضوع: رد: الدرس اللغوي الثلاثاء 16 أكتوبر - 14:37
في الحقيقة أختي هذه ليست بمواضيع داخلة في مقرر اللغة العربية اولى باك
maryam-math
عدد الرسائل : 35 العمر : 33 المدينة : ouazzane اسم الثانوية : Ibn Zohr تاريخ التسجيل : 16/06/2007
موضوع: رد: الدرس اللغوي الأربعاء 17 أكتوبر - 17:06
slt ma belle
merci pr ton effort
mé moi je propose de suivre le classement des leçons alors on commençant par l haal par exemple ndirou ta3rif dak les trucs diawlou et puis ndirou tamarin w li andou chi prob yterhou w hna machine m3a les cours
car haka maghadich nstafdou [/url]
nonita
عدد الرسائل : 7 المدينة : casa اسم الثانوية : العقاد تاريخ التسجيل : 17/10/2007
موضوع: رد: الدرس اللغوي الجمعة 19 أكتوبر - 13:04
اضن ان الموضوع لا يتعلق بدروس اولى باكالوريا
maryam-math
عدد الرسائل : 35 العمر : 33 المدينة : ouazzane اسم الثانوية : Ibn Zohr تاريخ التسجيل : 16/06/2007
موضوع: رد: الدرس اللغوي السبت 20 أكتوبر - 13:45
je pense que c'est le programme de 1 er année et si ilest faux pk le mettre dans la zone de 1 er année bac ???
happy-girl
عدد الرسائل : 44 العمر : 33 المدينة : benslimane اسم الثانوية : alcharif aliderissi تاريخ التسجيل : 07/10/2007
موضوع: رد: الدرس اللغوي الجمعة 30 نوفمبر - 15:58
c'est pas le programe de 1ére bac le program de 1ére année bac c'est al hale ale tameyize ale 3adade ...........
hakimo
عدد الرسائل : 44 العمر : 33 المدينة : tanger اسم الثانوية : belkhatib تاريخ التسجيل : 24/05/2007
موضوع: رد: الدرس اللغوي الأحد 2 ديسمبر - 4:10
مشكورة أختي على مجهودك
الملكة
عدد الرسائل : 19 المدينة : casa blanca اسم الثانوية : العقاد تاريخ التسجيل : 07/04/2008
موضوع: رد: الدرس اللغوي الإثنين 7 أبريل - 13:59
slt je suis une éléve de 1 ere bac nouvelle je vx dire merci bcp
abdou_leperviere عضو نشيط
عدد الرسائل : 157 المدينة : ouarzazate اسم الثانوية : karaté تاريخ التسجيل : 05/03/2008
موضوع: رد: الدرس اللغوي الثلاثاء 15 أبريل - 4:44
chokran lki ia ostada
mohmed el bouche
عدد الرسائل : 15 المدينة : khemisset اسم الثانوية : mohamed ben el hassan el wazani تاريخ التسجيل : 12/01/2009
موضوع: مادة الفلسفة الإثنين 12 يناير - 12:40
مفهوم الرغبة
) مدخل إشكالي: كثيرا ما اعتبرت الرغبة مشكلة في الفلسفة الكلاسيكية وذلك لأن طبيعتها متناقضة، أو أنها في جميع الأحوال ملتبسة والواقع أن الرغبة بحث عن موضع نعرف أو نتصور أنه مصدر إشباع، ومن تم فهي تكون مصحوبة بالعناء أو بإحساس الفقد والحرمان. ومع ذلك تبدو الرغبة كما لو أنها ترفض إشباعها مادام أنها بالكاد تشبع، وتستعجل ميلادها من جديد. إنها تعقد وتبقى على علاقة غامضة مع موضوعها: فالرغبة تريد أن تشبع ولا تريد. وبانتقالها من موضع إلى موضوع تكون الرغبة غير محدودة أو أنها مضطرة إلى نوع من اللاإشباع جذري وهذا دون شك هو ما جعل تقليدا فلسفيا يدينها أو يرفضها غير أن الفلسفة المعاصرة ستعاود إعطاء الرغبة مكانة تامة، وستنيطها بقيمة إيجابية. فمن حيث إن الرغبة قوة إثبات، فإنها ستعبر عن ماهية الإنسان ذاته، إذ أنها مصدر إبداع لذاته ولأعماله. هكذا يمكن أن نخلص إلى جملة من المفارقات التي تكشف عن هذا البعد الإشكالي لمفهوم الرغبة: واعية # لا واعية إشباع # لا إشباع رغبة# حاجة رغبة # لا إرادة محدودة# لا محدودة واحدة# متعددة متناهية# لا متناهية سعادة# شقاء لذة# ألم ثبات# تغير إثبات # نفي تأسيا على هذه المفارقات يمكن صياغة الإشال الآتي: ما طبيعة الرغبة؟ وكيف تتحدد علاقتها بالحاجة؟ وهل يمكن للحاجة أن تتحول إلى رغبة؟ وإذا كانت الرغبة ميلا حول موضوع يكون مصدر إشباع، فهل هو ميل واعي إرادي أم لا؟ هل يمكن للإنسان أن يعي رغباته؟ وإلى أي حد يمكن الوعي بالرغبة؟ وهل إشباع الرغبة يحقق السعادة أم الشقاء؟ وإلى أي مدى تتوقف سعادة الإنسان على إشباع الرغبات؟
II ) الرغبة والحاجة: هدف المحور: أن تتعرف على علاقة الرغبة والحاجة، وكيفية تحول الحاجة إلى رغبة لا شعورية. سؤاله الإشكالي: ما طبيعة الرغبة؟ وكيف يمكن أن تتحول الحاجة إلى رغبة لا شعورية؟. وهل العلاقة بين الرغبة والحاجة علاقة اتصال أم انفصال؟ تحليل نص ص 30 ل ميلاني كلاين صاحبة النص: (1882-1960) محللة نفسانية نمساوية متخصصة في علم نفس الطفل من أعمالها " علم نفس الطفل" إشكال النص: كيف تتحدد علاقة الرغبة والحاجة؟ وهل يمكن أن تتحول الحالة الطبيعية الجسدية إلى رغبة نفسية لا شعورية ؟ وما أثر ذلك في تكوين شخصية الطفل مستقبلا. أطروحته: تحول الحاجة إلى رغبة نفسية لا شعورية، وأثر التوتر بين الرغبة وإشباعها في تكوين شخصية الفرد مستقبلا. العناصر الحجاجية: تبيانها أن علاقة الرضيع بأمه لا تقتصر على إشباع الحاجة إلى الطعام بل تتعداها إلى رغبة التخلص من الدوافع التدميرية مستندة على واقعة علمية لدراسة الراشدين الراغبين في أم حامية حاضنة. - مقارنتها بين طريقتين من الإرضاع ( إحداها تلتزم بالمواعيد المحددة للإرضاع والأخرى مفتوحة ومرتهنة إلى رغبات الطفل، لتبرز أنه في الطريقتين معالا يتمكن الطفل من تلبية رغباته أو تحقيقها، - استنادها على الواقع ( واقع الراشدين) لتؤكد على أن على أن الإحباط غير المبالغ فيه الرغبات الطفل يمكنه من التكيف السليم مع العالم الخارجي وتطور مفهوم الواقع لديه، بل إن من شأن الرغبات غير المشبهة ( المكبوتة) أو أن تفتح الطريق التصعيد ومت تم القدرة على الإبداع. - تأكيدها على أن غياب الصراع أو التوثر بين الرغبة وإشباعها سيمنع الفرد من تكوين شخصيته وإغنائها وتأكيد أناه من منطلق أن ذلك الصراع قد يشكل أساس الفعل الإبداعي لديه.
استنتاج: يتضح أنه نتيجة لنوعية العلاقة بين الحاجة والرغبة، وما يطبع هذه العلاقة من توثر وصراع ضمن فعل الإشباع يتحدد تكوين الشخصية وقدراتها الإبداعية في المستقبل. فيتضح كيف أن العلاقة بين الحاجة والرغبة تأخذ طابعا نفسيا لا شعوريا فإذا كانت الحاجة مرتبطة بإثارة فيزيولوجية تتميز بالضرورة ، ألا يمكن لهذه الحاجة أن تتحول أيضا إلى رغبة ثقافية أو أنها تخضع للبعد الثقافي في الإنسان.
II) الحاجة ولارغبة ( استثمار النص: الف لينتون ص 31)
اللباس
حاجة بيولوجية الحماية وظيفة ثقافية من القر والحر الحصول على منزلة اجتماعية
نشاط الجنس نشاط الثقافة
الإثارة معتقدات الحشمة أو الحياء ميولات جمالية ( الحصول على الإعجاب)
تحريك رغبات جنسية كبت الشهوات
إشكالية النص: كيف تتحول الحاجة البيولوجية إلى رغبة ثقافية؟ ( قبل الخطاطة) أطروحة النص: تتأثر الحاجة بالثقافة وتخضع لتوجيهها. استنتاج: إذا كان الإنسان كائنا ذا وجود مزدوج طبيعي وثقافي فإن من شأن حاجاته البيولوجية المرتبطة بخصائصه الجسمانية أن تتحول إلى رغبات ثقافية وتخضع لتوجيه البعد الثقافي والاجتماعي للإنسان. خلاصة للمحور: يأكد من خلال هذا المحور أن هناك علاقة اتصال بين الحاجة والرغبة. لكن هل يمكن تصور حدود فاصلة بينهما؟ الواقع أن الحاجة عبارة عن إثارة فيزيولوجية مرتبطة بطبيعة الذات، وبهذا المعنى فهي تتعارض مع مفهوم الرغبة التابع لإرادة الذات، ويعبر نتيجة لذلك عن عرض إلا أن نقد ضرورة الحاجة في مقابل عرضية الرغبة سيؤدي إلى إعادة النظر في الحدود الفاصلة بين المفهومين فإذا استثنيا بعض الحاجات الأساسية المرتبطة بطبيعة الكائن الحي، فإنه بالإمكان القول أن كل حاجة لدى الإنسان هي رغبة من الناحية العملية، ليتضح أن التمييز بين هذين المفهومين لا يمكن تصوره سوى على المستوى النظري خاصة مع إمكانية تحول الحاجة إلى رغبة نفسية لا شعورية أو إلى رغبة ثقافية. إذا كانت الرغبة ميلا واعيا نحو موضوع يحقق الإشباع ، فكيف تتحدد علاقة الرغبة مع الإرادة؟ وهل بمقدور الإنسان أن يحصل الوعي برغبات؟
III) الرغبة والإرادة: هدف المحور: التعرف على طبيعة العلاقة بين الرغبة والإرادة؟ سؤاله الإشكالي: ما طبيعة العلاقة بين الرغبة والإرادة وهل بمقدور الإنسان أن يحصل الوعي برغباته؟ تحليل النص: سيفوز ا( باروخ ) ص: 35 صاحب النص: فيلسوف هولندي (1632-1677)من مؤلفاته ( الأخلاق ورسالة الاهوت والأخلاق. إشكال النص: إذا كان الإنسان ذات واعية فإلى أي حد يعي رغباته؟ وما علاقة الرغبة بالوعي والإرادة؟ أطروحة النص: يعي الإنسان رغباته التي تحفظ وجوده لكنه يجهل كلها. العناصر الحجاجية: - إبراز صاحب النص للجهد الذي تبذله النفس من أجل استمرار بقائها. - يقدم تعريفا للرغبة باعتبارها شهوة مصحوبة بوعي ذاتها. - إيضاحه أن المرغوب فيه أو المشتهي لا يمكن إلا أن يكون طيبا ما دام أنه مشتهى ومرغوب فيه. - يقدم مثلا ( السكن) ليؤكد أن الإنسان قد يعي رغباته ، لكنه يجهل عللها. عموما فلأنه يعي رفاته ولعل هذا هو السبب في تعريف الرغبة بكونها شهوة واعية بذاتها ليتسنى بذلك للفيلسوف قلب التصور التقليدي للرغبة بقوله أننا لا نرغب في شيء لأننا نعتقد أنه جيد بل هو جيد لأنه مرغوب ومشتهي إلا أن الإنسان وهو يعي رغباته فهذا لا يعني علمه بعلل وأسباب هاته الرغبات لأن الرغبة لا تقتصر على قوانين العقل البشري بل تتعداها إلى قوانين النظام الطبيعي الأزلي برميه . فليس الإنسان سوى جزء ضئيل من هذا النظام ولا تكون معرفته إلا معرفة جزئية يمكنها من معرفة غايات الأمور. لكن خلاف هذا التصور الذي يربط الرغبة بالوعي والإرادة ، ستبلور مدرسة التحليل النفسي تصورا يعتبر أن الرغبة إنما يقترن وجودها بوجود اللاشعور وأنها تنفلت من سلطة الذات ووعيها وإرادتها فإذا كانت الرغبة بمغابة لذة أو استمتاع جسدي، فإن ذلك يتحقق بكيفية استهامية ترتد إلى التوترات والأشياء المكبوتة خلال المرحلة الطفولية المبكرة وهكذا فإن المحدد الرئيس للرغبة هو الجانب اللاوعي. غير أن هذا الموقف قد يجعل موضوع إشباع الرغبة موضوعا خياليا يبدو كما لو أنه خارج التاريخ، فهل في ذلك ما يبرر أن هذا الموضوع غير واقعي؟
موقف التحليل النفسي موقف الفكر الفلسفي المعاصر ( دولوز) - موضوع الرغبة هو موضع استيهامي غير واقعي ويتحدد بالغياب - إنتاج الرغبة هو إنتاج استيهامي - تعويض الموضوع الواقعي للرغبة بموضوع خيالي - علاقة الرغبة بموضوعها هي - موضوع الرغبة هو موضوع واقعي يتحدد بالحضور - إنتاج الرغبة هو إنتاج واقعي لموضوع يتماهى معها فلد الرغبة وموضوعها يكونان شيئا واحدا. - الحاجات هي التي تستند إلى الرغبة وليس العكس - ارتباط الرغبة بالحقل الاجتماعي وتماهيها
معه فإنتاجها . هو إنتاج فعلي تاريخي مرتبط بالمجتمع
بهذا المعنى السيكولوجي لا تنتج سوى الإسهامات، وأن موضوع إشباعها إنما هو موضوع تخيلي قد يعوض الموضوع الواقعي وذلك خارج وعي الذات وإرادتها. من هنا يرفض دولوز هذا التأويل ليؤكد على البعد الواقعي والتاريخي للرغبة، فهي متماهية مع موضوعها بل إن وجودها الفعلي هو الواقع ذاته. الواقع الاجتماعي الذي يشكل منشأ الرغبة ومجال فاعليتها وصراعها." فيقترب دولوز بذلك من الطابع الإثباتي والإيجابي للرغبة عند سبينوزا"
III) الرغبة والسعادة: هذه المحورة : أن نتعرف عن وجه ارتباط الرغبة بالسعادة سؤاله الإشكالي: ما وجه ارتباط الرغبة بالسعادة وإلى أي حد يؤدي إرضاء الرغبات إلى تحقيق السعادة؟ وهل الرغبة واحدة أم متعددة؟ تصور ديكارت: تحليل نص ص 38 إشكال النص: هل الرغبة واحدة أم متعددة؟ وما طبيعة اعتبار هذه أعلى الرغبات وأسماها؟ أطروحته: إن الرغبات متعددة بحسب موضوعاتها واعتبار رغبة الحب المتولدة عن الإحساس بالبهجة أقواها وأسماها. العناصر الحجاجية: بيان صاحب النص أن الرغبة متعددة ومتنوعة بحسب تعدد موضوعاتها معتبرا أن أقوى الرغبات هي تلك المتولدة عن البهجة أو النفور. - تساؤله عن الرغبة المتولدة عن البهجة باعتبارها أعظم خير مبرزا تغاير البهجات من خلال تقديمه لأمثلة ليعتبر أن البهجة الرئيسية هي المتأتية من الكمالات نعتقدها في شخص ما قد يصبح ذاتنا الأخرى. - إسناده على الواقع، واقع الميل إلى شخص ما لديه ما يولد الإحساس بالبهجة ليعتبر هذا الإحساس هو المسمى بالحب.
استنتاج: نستطيع أن نتبين مع ديكارت ارتباط الرغبة بالسعادة، فإذ يقر بتعدد الرغبات وتغيرها بحسب تعدد موضوعاتها فإنه يفاضل بينها، ليضع الرغبة المتولدة عن الإحساس بالبهجة هي أقوى الرغبات هذه المتمثلة في الميل نحو شخص نعتقد فيه صفات الكمال الذي بإمكانه أن يشكل ذاتنا الأخرى، والواقع هذا الميل هو الذي يعكس رغبة الحب. - لكن هل هذه البهجة أو السعادة تتعلق أساسا بالرغبات الحسية الجسمانية، ومن ثم إلى أي حد تتوقف السعادة على تلبية الشهوات الحسية؟ ألا يمكن أن يؤدي تحقيق الملذات المادية إلى الشقاء بدل السعادة؟ - الواقع أن هناك موقفا فلسفيا كان قد تبلور منذ الفلاسفة الإغريق. هذا الموقف الذي يعتبر أن الرغبات المرتبطة بالجسد لا يمكنها إلا أن تضع الإنسان في الدرك الأسفل من الحيوانية كتحقيق هذه الرغبات يجعل النفس أسيرة للشهوات ولذلك لا يمكن أن يتحصل الكمال أو السعادة بتحصيل اللذات الجسمانية لأن من شأن ذلك أن يجعل الإنسان أسير أهواءه وشهواته، والحال أن الرغبات لا ينبغي أن تكون مجرد انفعال بل فضيلة أخلاقية تترجم العيش وفق أوامر العقل والأفكار المطابقة على حد تعبير سيبنوزا. فالسعادة تكمل في العيش وفق العقل الذي يجنب من اضطراب الانفعالات ويمكن من تحصيل المعرفة من الدرجة حيث يرى من يعيش وفقها أن كل حدث أو كل شيء إنما هو نابع من الطبيعة الإلاهية أو الضرورة الطبيعية فهو يعرف كل شيء ضمن تفرده وكليته في الوقت نفسه.
المفاهيم: الإعلاء Sublimation أو التصعيد هو مفهوم مرتبط بالتحليل النفسي يشير إلى تحويل ميولات وغوائر دنيا. الطاقة الجنسية libido. إلى مشاعر سامية وراقية، مثلا يمكن أن تصعد الميولات الجنسية الجمالية أو الدينية. العلة: هي قوة مولدة لمفعول force qui produid un effort ويمكن التميير بين أربعة علل. علة مادية : ما منه يكون الشيء علة الصورية: ما به يكون الشيء على لفاعله: ما عنه يكون الشيء العلة الغائية: ما لأجله يكون الشيء.
المصطلحات: الليبدو: هي طاقة حيوية تسعى إلى الإشباع أو اللذة وهي ترتبط عند فرويد بالاندفاع الجنسي. الحب: هو حركة القلب التي تقودنا نحو موجود ما أو موضوع أو قيمة كونية ويميز أفلاطون في محاوره المأدبة le banquet بين درجات مختلفة للحب، كالحب الذي يتعلق بفرد تتعين والحب المتعلق بفكرة عامة والذي يتعلق بنور الحقيقة.