صوتوا على مرشحكم الغيــــــــــواني...

كأي سياسي رديء سأقف أمامكم هذه الأيام بأوداج منتفخة وبطن بارزة وسأقول لكم أن مصلحة وطني تهمني كثيرا. وبما أنني عشت طوال حياتي السابقة مواطنا سيء السمعة فإنني أعلن أمامكم الآن ندمي، وأفكر في صنع شيء من أجل هذا الوطن. شيء أستحق عليه كلمة طيبة عندما سأرحل عن هذا الحي الحقير الذي أعيش فيه معكم وأنتقل إلى حي الأميرات بالعاصمة حيث يقيم الوزراء وبعض ممثلي الأمة. لذلك فكرت أن أبدأ منذ الآن حملتي الانتخابية للظفر بمقعد إلى جانب هؤلاء وأن أرشح شخصي المتواضع راجيا منكم أن تتكرموا وتمنحوا خادمكم أصواتكم الرقيقة.
أعرف أنكم يا إخوتي مطالبون دائما بمنح شيء ما، ففي هذا المغرب ليس هناك من يعطيكم شيئا، الكل يطالبكم بدفع شيء من جيوبكم. وبما أنكم إخوتي دفعتم كل ما لديكم في جيوبكم لإدارات الماء والكهرباء والضرائب والصيدليات ولم يبق لديكم سوى صوتكم المبحوح، فإنني ألتمس منكم أن تتكرموا وتمنحوني إياه، وثقوا جميعا أنني بفضل أصواتكم المجروحة سأصرخ في وجه اللصوص والمفسدين وسأطالبهم بالحساب بالنيابة عنكم.
ودعوني أعرفكم بشخصي وببرنامجي الثوري الذي سيقلب البلاد رأسا على عقب، أكثر مما هي مقلوبة الآن.
أنا واحد منكم وملامحي تشبهكم. لست في منتصف العمر ولست في آخره. لست مراهقا ولا ناضجا، لست غبيا ولا ذكيا، لست متحزبا ولا مستقلا، لست بريئا ولا متهما، لست مناضلا ولا خائنا، لست ثائرا ولا مخبرا، لست شاعرا ولا متعهد حفلات، لست دكتاتورا ولا بهلوانا، لست لصا ولا قاضيا، لست عاهرة ولا فاضلة، لست سوى مواطن يريد أن «يخدمكم».
أنا بلا عمر تقريبا، شيخ بلا قبيلة، مخرب بأسلحة خفيفة، مناضل ينتمي إلى حزب مقره في الطابق العلوي من المخيلة، جرائمي الصغيرة تحلم بها شاشات السينما، واضح كفاتورة الهاتف، أجيء وأمضي مثل نزلة البرد، أتعافى بفضل الجراثيم ونشرات الطقس، لدي رصيد محترم من أوهام صعبة في سويسرا، قادر أن أجلب السياح إلى بلادي فقط بكتابة قصيدة جيدة في مجلة أجنبية. أقطن في علبة رسائل على عنوان «ياهو بوان إف إر» حيث لا أدفع الإيجار لأحد...
لذلك دعوني أكون صريحا معكم إلى أبعد حد. وتأكدوا أنني سأكذب عليكم إذا قلت لكم أنني لا أستطيع العيش من دونكم، فربما كنت أحب البيتزا أكثر منكم، وقادر على العيش بلا حاجة إلى أي أحد منكم. لكن صدقوني إذا قلت لكم أنكم بالنسبة إلي ضروريون كالبصل، نشتريه ونقطعه ثم في الأخير نجلس نبكي عليه...
إخواني أخواتي، إن برنامجي الانتخابي واضح جدا وثوري جدا ويختلف كثيرا عن برامج خصومي الذين يخوضون معي هذه الحرب الانتخابية القذرة.
وإذا كانوا هم يعدونكم بوظائف الشغل فأنا أعدكم بتخليصكم من لعنة العمل، فليس هناك ما هو أقبح من أن يقضي المواطن عمره كادحا في سبيل أن يرتاح حفنة من المترفين المخنثين. وسيكون شعاري الأول والأخير هو إما أن نشتغل جميعنا أو نرتاح جميعنا.
إذا كانوا هم يعدونكم بالقضاء على الفقر، وعندما ينجحون ويدخلون البرلمان والحكومة وتصبح لهم بطون سمينة ينسون محاربة الفقر وينشغلون بمحاربتكم أنتم، فإنني أعدكم بتشجيع الفقر والبؤس حتى يتكاثر الفقراء ويصبحوا أغلبية ساحقة، آنذاك سيصبح الأغنياء حفنة صغيرة ويمكن أن تسحقوهم بأقدامكم الحافية.
إذا كانوا هم يعدونكم بمجانية التطبيب وفتح مستشفيات جديدة وجعل الدواء متوفرا حتى عند البقال، وعندما يصبحون وزراء يموت الناس أمام أبواب المصحات الموصدة ويصبح الدواء أندر من بيضة الديك، فإنني أعدكم بتشجيع الأوبئة والأمراض وسأمنع التداوي بالعقاقير حتى يصبح لدينا في النهاية شعب ذو مناعة قوية لا يحتاج إلى وزارة الصحة.
إذا كانوا هم يعدونكم بتعميم التعليم ومجانيته، وعندما ينجحون يبعثون بأبنائهم إلى كندا وأمريكا للدراسة في أرقى المعاهد، إذا كانوا ينادون بتعريب التعليم فيما أبناؤهم لا يتحدثون كلمة واحدة بالعربية، فإنني أعدكم بإغلاق جميع المدارس والمعاهد والجامعات، فلا معنى لإهدار أموال الشعب على كل هذه المؤسسات مادامت حديقة البرلمان بانتظارهم عندما سيتخرجون.
إذا كانوا هم يطالبون بتقديم لصوص المال العام للمحاكمة، فأنا سأطالب بتقديم المال العام للمحاكمة لأنه ترك نفسه سائبا بلا مراقبة.
أعدكم بعفو شامل وإطلاق سراح جميع المعتقلين فور نجاحي، كما أعدكم بإغلاق جميع السجون والمعتقلات، لأنني أنوي تحويل البلاد كلها إلى معتقل كبير لن يستطيع أحد الخروج منه دون أن يعفو عنه الله ويتقبله إلى جواره.
إذا كانوا هم يعدونكم بتحقيق العدالة الاجتماعية فأنا أعدكم بالظلم الاجتماعي، لأنه السبيل الوحيد لتذكير الشعب بجدوى الكرامة وبضرورة الدفاع عنها كلما جرجرت في الوحل.
إذا كانوا يعدونكم بالمساواة فأنا أعدكم بالفوارق الشاهقة بين الطبقات، إذا كانوا هم سيطالبون لكم بالأمن فأنا سأطالب لكم بالجرائم المروعة...
صوتوا على مرشحكم، امنحوني ثقتكم وعودوا إلى أحضان زوجاتكم وأطفالكم آمنين. اتركوا لي مستقبلكم بين يدي لأرسمه كما يحلو لي. فأنا لم ألعب بما يكفي في طفولتي وأشعر أنني الآن وأنا في مراهقتي السياسية أستطيع أن أرسم بأصواتكم صورة مضحكة للمستقبل... [b]

salut,chno ban likom b lprogramme diali,sawto 3lya oghadi ikon lkiirr, ana jitkom sarahaaaaaa,ok?

hhhhhhhhhhhhhhhh
za3ma tbrklah 3liiiiiiiiik wana soti 3tito lik mn daba 9bel 7 gar .
bi ro7 bi dam nafdik ya ghiwani

mjheeeeeeeeeeeeed

akhi ladaya soal atra7oho lak in kana momkin
mondo sanawat wa lam nara taryirat fi boldanina id ya2ti moracha7on wa ya9olo kalaman fariran wa yadhab wa ya2ti akhare fa bimada sayanfa3ona hada al kalamidan ? sa antadiro ijabataka akhi 3ala soali

oui khiyi,1,hit flmadi nass katsawat okatakhdd laflouss,,donc katbi3 rassk omakatsal walo,katbi3 lkatama dialk b 50dh ,,en+ flmadi nass katsawat ma3arfa hta lhizb wlbarnamaj dialo,ama daba hamdolah nass fa9t o3a9t,khssek tchof chkon istahel lbarlaman,olwo3oud li momkin t7a9a9,o l7assila dial lhizb f lwilaya li fatet 2002==>2007,,wzod wzidd..akid maratal9ach chi morchah bhal lghiwanii,hhhhhh,,

angolik 3awd chi haja rah kayna mo9ata3a rada dare mn ktre mn 50% mn mn sakinat el meghrib o ana awal wahd mnhom