الهاتف الخليوي نعمة ام نقمة ؟

أصبحنا في القرن ال21 . ولقد أخبرتنا الدنيا أنها لا تخلو من أي تطور واختراع جديد حتى لو كان بسيطا جدا والعالم يشهد على ذلك. فان التكنولوجيا اليوم تدخلت في كل المجالات لان عصرنا عصر التكنولوجيا والتطور , فمع الوقت اخترع جهاز حديث نسبيا وهو الهاتف الخليوي (التلفون). الهاتف الخلوي هو عبارة عن جهاز صغير محمول يقوم بالاتصال بين شخصين ولا اعتقد أن احد لا يعرف الهاتف الخلوي اليوم لذلك نرى أن اغلب سكان العالم يحملون الهاتف الخلوي ودون استثناء- ذكر ,أنثى, كبير, صغير, عامل, باطل, طالب, أو موظف كل منهم يحمل هاتف. اليوم الحاجة إلي الهاتف ضرورية جدا لأنه يسهل علينا بالاتصال مع الآخرين بوقت قصير. لكل شيء حسنات وسيئات يتعلق بالغرض الذي يستعمل له فمن استعمل الهاتف الخلوي لقضاء حاجاته أو للاطمئنان عن أهله وأصدقائه أو لكل غاية شريفة فهو استعمال صحيح وغير مضر أما من استعمل الهاتف الخلوي للفساد الأخلاقي وللتعارف ( غير المناسب
لمجتمعنا) ولإزعاج الناس والصور الإباحية فذلك مرفوض وغير مقبول.
من سيئات الهاتف الخلوي
:
لقد تبين بفحوصات طبية أن الخلوي قد يؤدي إلى قتل ألآلاف الخلايا من المخ في ثواني لأشخاص تحت سن ال17 وبمجرد وضع الخلوي على أذنه لا أكثر ولا اقل.فان الخلوي في الشتاء اخطر مما في الصيف لأنه ممكن أن يكون المتحدث في الشتاء بالخارج وفي بعض الأحيان يكون مطر فستضربه صاعقة من السماعة ولذلك يؤدي إلى أمراض.
وان استخدام الخلوي أثناء القيادة ما زال يشكل سببا رئيسيا في وقوع
حوادث الطرق. فالهاتف الخلوي هو نعمة ونقمة في آنٍ واحد .
وأتمنى الخير للجميع.