[أحبك كما تتصورين
و الآن تهيئي و تحضّري
و تقبلي مني تحياتي البدائية
أنا الإنسان في عصر النسيان و الإنفعالات الإزدواجية
أحبك حتى المساء
حتى تقبّل الشمس عينيك قبلات ٍ شقية
أحبك حتى البكاء
حتى خدود دموعي تبكي عليك بحنية
أنا أتحدى كل عشّاق الهوى
أن ينطقوا أسمك كما أنطقه أنا
أتحدى كل عشاق الهوى
أن تسمح أذناك للهمسات و اللمزات
و أحلى الكلام و أرقى الكلام
لغير صوتي أنا
إني أتحدى النساء جميعا ً
أن يكون عبيرهم و وقوفهم أمام مرآة ( الحقيقة )
كوقوف المرآة لك و تأديتها يمين القسم بأن تتجمل !
إني أتحدى النساء جميعا ً
إن ذاقوا نشوة الإبتسام كما لعقتيها
أو أحسوا بمرارة الأحزان كما ابتلعتيها
أنا و الله .. لم أقامر في يوم من الأيام
لأعرف أن حتى في دموعك جاذبية !
أحبك !
حتى تسائل القلب إن كنت ِ ساكنة ً بداخله
أم أنه وجد في قصر روحك مأوى
حتى طوق الياسمين !
احتار إن كان ارتداك أو كنت ِ ارتديته
يا من فضلتك بين النساء
أيا من جعلتِ من سنين حياتي
آهات و رعشات علمتني كيف الكبرياء
حبيبتي
اكتب لك سطوري تحت ضوء الشموع
مغلفة ً بعطري .. مطرّزة ً بالدموع
كم هو قاس ٍ
الذي اسمه اشتياق
كم هو جميل
الذي اسمه عناق
كم أود قتل الذي اسمه فراق !
أحبك فوق ما تتصور امرأة بين النساء
من أن حبيبا لها قد أحبها
فوق ما تتخيل امرأة بين النساء
أحبك
b]