أولا/ عقائد عبدة الشيطان:
المجزوءة الأولى:
فمن عقائدهم أنهم يحتقرون الدين الإسلامي والنصراني واليهودي على حدٍ سواء ولا يعترفون بجميع الأديان ويهزءون بالكتب المقدسة والقرآن الكريم والإنجيل والتوراة.
كما يحتقرون جميع المبادئ الداعية إلى القيم والأخلاق الحميدة ، ويبحثون عن السبل الكفيلة لإرضاء النزوات الشريرة التي تنهى الأديان عنها ويمارسونها .
لذلك نجد الشذوذ وتعاطي المخدرات والسرقة وشرب الدماء وغيرها من الممارسات التي يرتكبونها بحذافيرها .
وتميز أفراد هذه الجماعة أنفسهم عن طريق ارتداء الملابس السوداء اعتقادا منهم بأنه اللون المفضل لدى إبليس .
كما أنهم يترددون على الأماكن المهجورة ليمارسوا فيها الجنس والشذوذ الجماعي وتعاطي المخدرات والمسكرات .
كذلك يطلقون شعورهم أو يحلقنها تماماًَ ويعيشون عرايا في وكورهم ، ويشربون دماء بعضهم بعضاً وينبشون القبور ولا يغتسلون أبداً .
ويأملون من هذه الممارسات في حضور الشيطان إليهم بعد أن جاملوه بارتكاب الذنوب والآثام والخطايا التي يسعى هو لنشرها فوق الأرض بين البشر .
كما يعتقدون أن الشيطان ظُلم حينما طرد من الجنة . وإحقاقا للحق تعيد هذه الجماعة إرضاءه ومجاملته الاعتبار له عن الظلم الذي وقع عليه في القديم كما يعتقدون .
والمعروف عن عبدة الشيطان أنهم يضحون بأولادهم عن طرق الذبح ويأكلون لحمهم ويشربون دمائهم والبعض منهم يأكلون غائطهم ويشربون بولهم .
ولتقديم الطفل الذبيحة إلى الشيطان طقوس خاصة . إذ يدخل مجموعة من الأشخاص مع الطفل الذي لا يعلم المصير الذي يساق إليه إلى غرفة سوداء بداخلها شموع مضاءة ومكان مخصص للذبيحة فيقطّعون جسده الصغير إرباً ويبترون الساقين واليدين ثم يحرقون جسده ويرمون رماده مع الأطراف المقطوعة على زوايا الطرقات اعتقادا منهم أن هذا يقربهم إلى الشيطان .
أما الأولاد الذين يضحون بهم فهم ليسوا مسجلين في دوائر النفوس الرسمية .
وفي بعض الحالات كانوا يجهضون المرأة في شهرها الخامس أو السادس لتقديم جنينها ذبيحة للشيطان ويجبرون الأم أن تأكل بعضا من جنينها .
ويعتقد عبدة الشيطان أن تاريخ هذه العبادة يعود إلى العصور المصرية القديمة ، وأن كلمة الشيطان ليس بالضرورة تعني الوحش الذي ذُكر في الكتاب المقدس عند النصارى بل يمكن أن يكون أمير الظلمات .
كما يعتقدون أن إبليس هو شقيق المسيح عيسى عليه السلام ولكنه طرد من السماء وأن القوة الموجودة في عقل الإنسان هي أقوى من أي قوة خارجية ومن شأنها أن تجعل منه فارساً يحقق ما يريد .
وقد كان لعبدة الشيطان حفلات تقام بعد شهر رمضان المبارك في بعض الدول العربية اعتقاداً منهم بأن الشيطان قد أُفرج عنه وانحل من قيوده . فهم يحتفلون فرحاً بذلك .
كما يؤمن عبدة الشيطان بأن قوتهم مصنوعة من الشر وليس من الخير وأقل واجب عليهم هو حرق الصليب أينما وجدوه .
ويعتقدون كذلك بأن الحيوانات عندما تموت تصعد قوتها إلى الخارج وإذا قتل الحيوان داخل ما يسمى عندهم بالدائرة السحرية وهي النجمة الخماسية فإن هذه الطاقة ستذهب إلى كل شخصٍ موجود ضمن هذه الدائرة .
ويعتقدون أن الحيوانات الصغيرة مفضلة على الكبيرة لأن الطاقة الموجودة في الأولى أقوى من الموجودة في الثانية .
وعبدة الشيطان ينكرون الأديان جميعها ويمتهنون الأديان السماوية .
كما أنهم يدوسون الكتب السماوية بأقدامهم أثناء حفلاتهم الصاخبة الماجنة .
ويمارسون طقوسهم المشبوهة في المقابر ثم يقومون بنبش هذه المقابر لاستخراج جثث الموتى الذي يعتبر وجودها ضرورياً بالنسبة لهم لإكمال هذه الطقوس .
كما انهم يشربون الدماء البشرية ويستخرجون دماء الحيوانات بعد ذبحها وذلك لتلطيخ جدران الأماكن التي يتواجدون فيها إضافة إلى تلطيخ أجسامهم قبل ممارسة الشذوذ الجنسي فيما بينهم .
المجزوءة الثانية:
ويقيم عبدة الشيطان طقوسهم وصلواتهم ضمن مجموعات ، حيث يتناولون الدماء البشرية المستنزفة من أجسامهم ثم يشعلون النار ويرددون بعض الترانيم والأدعية وتسمى عندهم بالمفاتيح السبعة والتي أسسها لهم " كراولي " والهدف منها استحضار الشيطان وأعوانه لعبادته وسؤاله والتودد إليه .
كما يقومون بالوشم على أكتافهم ، وصدورهم ويسمون هذه الوشوم بكلمة " التاتو " .
ويبيح عبدة الشيطان كل شيء إرضاء للشيطان . كالعلاقات الجنسية الشاذة ، ويركزون على فعل قوم لوط فيما بينهم بل ويمارسون ذلك ضمن مجموعات تتواجد فيها فتيات من هذه الجماعة ، كما يؤكدون على حرية تناول المواد المخدرة والخمور
ومن شروط الانضمام إلى هذه الجماعة بل من أهم هذه الشروط هو عدم الاستحمام أو الاغتسال بدعوى طلب الشيطان الذي ترضيه هذه التصرفات ، كما يقومون بتأدية الرقصات الخاصة بهم والمتميزة بالعنف والهستيرية ويسمونها رقصات الشيطان حيث يقومون خلالها بهز رؤوسهم بطريقة رأسية وبصورة هستيرية .
ومن أهم التراتيل التي كان عبدة الشيطان يرددونها حين ذاك أي في عبادتهم وصلواتهم قولهم ما لفظه :
( إلهنا وسيدنا ربنا لك يا نور الوجود وحامل مشعل النور لكل الخلق أتوجه إليك أعدك بأن سأكون عبداً لك طائعاً محباً لك عدواً لغيرك أنت الروح الحق أنت يا إبليس النور الأبدي تتجلى علينا بالظهور لذلك نكره الإله الخفي إنه يعيش في الظلام ولهذا سوف أكون كارهاً للظلام وأجعله يتحول إلى نار ونور أنا لك يا إبليس جسماً وروحاً ودماً ففعل إلى كل ما يؤول إلى تمجيد اسمك ) أ.هـ
ولهم دعاء آخر يقولون فيه :
( إلهنا إبليس الأكبر اقبل صلاتي وتذللي وأنر طريقي ببهائك الساطع وعندما يدنو يومي الأخير تجدني شجاعاً عند استقبال الموت وعلى أتم الاستعداد للانتقال إلى أمجادك في النيران الأبدية آآآآآمين ) أ.هـ
وتشتهر عندهم عبادة تسمى بعبادة القداس الأسود وهي عبارة عن صورة للشيطان عاري وفتاة عارية تتقدم المصلين وذلك لتنقل إليهم البركة بلمس أعضائهم التناسلية ، وتنتهي هذه الصلاة بضروب من الإباحيات كالتي تقترف في العبادات التي تسمى بعبادة النسل عند قدماء الوثنيين .
كما يؤمن عبدة الشيطان بأن الشر يتحكم في العالم في النهاية ، وأن الأنانية هي الأمل في البقاء حياً وأن البقاء للأقوى والضعيف يموت بالتضحية ولا يوجد شيء اسمه حكومة أو دولة لأن كل شيء ملك للشيطان الذي يتحكم في العالم بعد حرب عالمية ثالثة مدمرة كما يزعمون .
وهذه نفس الخطة التي وضعها اليهود في بروتوكولا تهم والتي قالوا فيها :
" انه لا تقوم مملكة إسرائيل الكبرى إلا بعد قيام حرب عالمية ثالثة شاملة مدمرة يسيطر فيها اليهود على جميع الأرض " .
كما يعتقد عبدة الشيطان بأن الجنس يجب أن يتم داخل المقابر وبالتحديد على أحد شواهد القبور لأنهم يضعون في رحم الفتاة بذرة الشيطان كما يزعمون .
وأن المكان الأفضل لممارسة الجنس بعد ذلك هو شاطئ البحر ليلاً وعلى أن يمارس جماعياً .
كما لا يجب أن يفشي العضو أسرار الجماعة وإلا تعرض للقتل فوراً وتكون النتيجة النهائية هي التمثيل بجثته وقد حدث هذا فعلاً حينما انشق منهم رجل يدعى " عافيت ملخوم " عن الجماعة فقتل على الفور .
ثانيا/ طقوسهم وعبادتهم
وتتم طقوسهم وعبادتهم غالباً في الصحراء ، أو في معابدهم الخاصة حيث يرفعون صوت الموسيقى الصاخبة ثم يقومون برسم نجمة خماسية ويضعون في منتصفها شمعة سوداء ويقف كل واحد منهم على رأس من رؤوس هذه النجمة .
ولهذا فإن هذه الطقوس وهذه الصلوات عندهم لا تتم لعدد أقل من خمسة أشخاص .
وعندما يتم ذلك تتقدم إحدى العابدات والتي توصف بالطهارة والنقاء بزعمهم وهي غارقة في روائح عطرية نفاثة ، وتستلقي على المذبح عارية وتوضع على كل فخذ لها شمعة ، ثم تطفى أنوار المعبد وتضاء شمعتا المذبح عندها يُمنع المصلون عن الكلام والتدخين ويقرع الكاهن الجرس إشارة إلى الاستغاثة بإبليس وعندها يأمر قائدهم وهو الكاهن بممارسة جميع أنواع الشذوذ الجنسي معتقدين أن الشيطان قد بارك هذه العبادة .
أغاني عبدة الشيطان: بالإضافة إلى أن عبدة الشيطان يغنون لمعبودهم وهو الشيطان في حفلة عامة دون أن ينتبه أحد إليهم أو إلى أغانيهم الشيطانية ، والتي يرددونها على أنغام موسيقى الروك الصاخبة والمدوية وخاصة أنهم يؤدونها باللغة الإنجليزية مع ليٍّ في الألسن لجعل الناس لايفهمون كلمات هذه الأغاني الشاذة التي تمجد الشيطان وتسب الأديان السماوية والعياذ بالله تعالى .
ومن هذه الأغاني التي تم ترجمتها إلى العربية ما يقولون فيه :
( المحاربون يجتمعون بهدوء حول المدينة المقدسة . شيطان الجحيم يصرخ . وملائكته تهبط على الأرض لتنتقم ، الطغاة يحققون الخراب على أرض الحب . الشياطين تتآمر لتقلب الجنة إلى رماد . راية الجحيم إلى الأعلى ، راية الشيطان إلى الأعلى ، الجنة ترتعد من الخوف ، . الشيطان سينتقم لنفسه ) انتهت كلمات هذه الأغنية .
ثالثا/ قوانينهم بحسب ماجاء لهم في كتاب الانجيل الاسود:
تاليف ليفي اليهودي الاصل ومؤسس كنيسة الشيطان
الرموز التسعة
1 ــ يمثّل الشيطان متعة الإشباع عوضاً عن التعفف.
2 ــ يمثّل الشيطان الوجود المادي عوضاً عن الوعود غير الواقعية.
3 ــ يمثّل الشيطان الحكمة بلا مواربة عوضاً عن الخبث الذي يرضى به البشر.
4 ــ يمثّل الشيطان الطيبة بالنسبة الى من يخدمونه عوضاً عن الحب المهدور على ناكري الجميل غير المستحقين.
5 ــ يمثّل الشيطان الانتقام عوضاً عن الحنان المفتعل والمصطنع الذي يمثّله البعض.
6 ــ يتحمّل الشيطان مسؤولية اعماله عوضاً عن التنصّل والهروب من المواجهة.
7 ــ الشيطان يرمز للانسان كحيوان اخر، احياناً افضل وغالباً اسوأ من الحيوانات التي تمشي على اربعة قوائم، وهذا بفضل معتقداته الروحية ونموّه الفكري اللذين جعلاه الاكثر فساداً وفجوراً بين الحيوانات.
8 ــ يمثّل الشيطان كل ما يمكن تسميته «خطيئة» والذي يؤدي الى اشباع واستمتاع فكري، جسدي وعاطفي.
9 ــ لطالما كان الشيطان افضل صديق عرفته الكنائس وسيبقى كذلك دوماً لان الكنائس تستغل الشيطان لكي تتمكّن من المحافظة والسيطرة على اتباعها.
قانون كراولي: افعل كما تريد
1 ــ يحق للانسان ان يبتدع قانونه الخاص:
ــ ان يعيش بالطريقة التي يريدها.
ــ ان يعمل كما يريد.
ــ ان يلهو كما يريد.
ــ ان يرتاح كما يريد.
ــ ان يموت في الوقت والطريقة التي يريد.
2 ــ يحق للانسان ان يأكل ما يريد (لذلك شجّع الجماعة على اكل الغائط):
ــ ان يشرب ما يريد (يشربون الدم والبول).
ــ ان يسكن اينما يريد (يسكنون الخرائب والمقابر).
ــ ان يلبس كما يريد.
ــ ان يتحرك على وجه الارض كما يريد.
3 ــ يحق للانسان ان يفكر كما يريد:
ــ ان يتكلم كما يريد.
ــ ان يكتب ويرسم وينحت ويخطط ويبني كما يريد.
4 ــ يحق للانسان ان يحب كما يريد:
ــ خذ حاجتك من الجنس كما تريد، ومتى واين ومع من تريد!
5 ــ يحق للانسان ان يقتل اولئك الذين يقفون عائقاً امام تحقيق هذه الحقوق:
ــ العبيد يجب ان يخدموا.
ــ الحب هو قانون ولكنه تابع للارادة.
الانجيل الاسود
في نص الاصحاح الثامن من كتاب «الانجل الاسود» لـ «ليفي» ورد: «اقتل ما رغبت في ذلك، امنع البقرة من إدرار اللبن، اجعل الاخرين غير قادرين على الانجاب، اقتل الاجنة في بطون امهاتهم، اشربوا دم الصغار واصنعوا منه حساء، اخبزوا في الافران لحومهم، اصنعوا من عظامهم ادوات للتعذيب!
وفي الاصحاح السابع من الكتاب نفسه ورد: «ارتبط مع من تحب منتشياً بحسب رغبتك، وعاضد الشيطان ولا تتقيد في رغباتك باحكام البشر والقوانين»!
قمة الانحلال و الانحطاط
بقى ان نعرف ان كتاب الإنجيل الأسود المطبوع في إسرائيل طبع خصيصاً لبلاد الإسلام والمسلمين
بعدما رأوا ان كثيرا منهم قد نسى ديانته و خالقة .
ان الكلاب والخنازير بعدما ألهوا العرب والمسلمين عن دينهم بدؤا بايجاد ديانة جديدة لهم
تكسر فيهم الرجولة و تضيع فيهم محاسن الخلق الذي تربوا عليه.
فالحذر الحذر من هذه الجماعات الذين استطاعوا دخول منطقة الخليج و في الآونة الأخيرة دخلوا شمال إفريقيا