مساعدات الاستجابة المناعتية
قصور المناعة الولادي :
يفسر هذا القصور بتعطل وراثي على مستوى المورثات المنظمة للوظائف المناعتية . ومن بين أنجع الطرائق العلاجية للمرضى المعنيين هو زرع النخاع العظمي لأنه يحتوي على الخلايا الأصلية لخلايا الجهاز المناعتي .
ما هي المشاكل المناعتية التي يطرحها زرع النخاع العظمي ؟
استجابة المتلقي ضد الطعم المزروع : يجب تشحيح شامل للمتلقى ( قبل الزرع ) مما سيقتل جزءا من خلاياه المناعتية التي هي سبب رفض الطعم في حالة اختلاف فصيلة دم المتلقي والمعطي ( رغم تشابه CMH) يجب إزالة الكريات الحمراء من الطعم .
استجابة الطعم من الجسم العائل : : يجب قتل LB و LT المنشطة مناعيا في الطعم لأنها ستهاجم خلايا المتلقي ولن نحتفظ سوى باللمفاويات الأصلية .
احتمال تخمج جسم المتلقي : : يبقى المتلقي عدة شهور بدون دفاع مناعتي ولكي لا يكون عرضة للخمج يخضع المتلقى لتتبع استمصالي واقي صارم .
تقنية زرع النخاع العظمي :
اختيار معط يتوفر على CMH مماثل ل CMHالمتلقي.
نأخذ من بعض عظام المعطي (الرقيقة و المسطحة ) بعض مليمترات من النخاع العظمي الأحمر .
تعالج العينة النخاعية المأخوذة وتختبر في الزجاج .
تقتل لمفاوياتها ( العينة ) وتزال كرياتها الحمراء حتى لا يحدث لكد .
تخريب الخلايا ذات الكفاية المناعتية للعائل ( المتلقي ) قبل حقن العينة النخاعية .
تحقن العينة للمتلقي .
التلقيح ( La vaccination ) :
التلقيح هو عملية إدخال مولدات المضاد ( سكروبات أو أناتوكسين ) إلى الجسم مما يكسبه مناعة نوعية خلوية أو خلطية للوقاية من المرض لاحقا ( النائج عن نفس مولد المضاد الممرض) . يعتمد التلقيح على نوعية تدخل الجهاز المناعتي وعلى الذاكرة المناعتية .
يمثل الجدول كيفية تحضير اللقاح لبعض الأمراض.
الإستمصال La sérothérapie
تدل عملية الإستمصال على استخلاص المصل الذي يحتوي على مضادات الأجسام ، من أجسام تم حقنها بمولدات المضاد .بواسطة هذا المصل يمكن تمنيع شخص غير ممنع . يتم تحضير المصل إنطلاقا من مصادر مختلفة :
الحيوان = يستعمل الحصان الذي يمنع ضد نفس المرض وذلك لأنتاج مضادات الاجسام النوعية.
الإنسان = تجنبا للصدمات لاوقائية الناتجة عن استعمال مصل الحيوان يفضل استعمال مصل الإنسان إلا أن هذه العملية تجد بعض الصعوبات من بينها إيجاد شخص متطوع .
خلاصة : خاصيات كل من اللقاح و المصل
المصل Le Sérum
*مفعول نوعي
*نقل مناعة ( سلبية الجسم )
*مناعة منقولة فورا.
*مناعة موقت( بضعة أسابيع ).
*يستعمل للعلاج اللقاح Le vaccin
* مفعول نوعي
* اكتساب مناعة نشيطة
*مناعة مكتسبة ببطء
*مفعول دائم ( عدة شهور إلى عدة سنوات
*يستعمل للوقاية
بعض الحلول العلاجية و الوقائية ضد النوبات الأرجية .
1. طرق علاجية : يستعمل فيها :
*الأدرينالين الذي يكبح إفراز الوسائط الأرجية ويوسع العروق الدموية ويفتح المسالك الهوائية .
*مضادات الهيستامين التي لها دور في مقاومة الالتهابات المصاحبة للنوبات الأرجية .
ملحوظة :
يلجأ بعض الأطباء أحيانا إلى عملية نزع الرغامي لتسهيل تهوية الرئتين رغم المعالجة بالأدوية السابقة .
2. طرق وقائية: تتجلى في إبعاد العنصر المؤرج عن بيئة المريض وفي إبطال التحسس للمؤرج ، الشيء الذي يقتضي التعرف على العنصر المؤرج وعلى إزالة التحسس الأرجي .
3 .تحديد طبيعة المؤرج :
الاختيارات الجلدية : تتضمن حقن مختلف المؤرجات تحت الجلد بتركيز ضئيل وإذا كان الجلد حساسا لأحد هذة المِؤرجات سيلاحظ على جلده رد فعل محلي إيجابي.
اختيارات التحريضية : جعل المريض يستنشق أو يأكل كمية ضئيلة من مختلف المؤرجات وهكذا سيظهر المؤرج الممرض بظهور أعراض الأرجية .
الكشف من IgE المصلي النوعي : هناك طرق مختلفة لهذا الكشف لكن أكثرها فعالية هي طريقة RAST( تقنية مناعتية إشعاعية ) ( صفحة 269 و 14 : الكتاب المدرسي ) .
4. إزالة التحسس الأرجي : يقوم مبدأ هذه الطريقة على إبطال التحسس الأرجي بمنع تكون الكميات المفرطة من IgE عند الأشخاص الأرٍجيين . تحقن للمريض الأرجي مقادير متزايدة ( مع الزمن ) من المؤرج ، وتستعمل ضد الزكام الأرجي معالجة متدرجة باستنشاق المؤرج ، وضد الربو الأرجي معالجة متدرجة بتقطير أنفي للمؤرج
.يلاحظ عند هؤلاء الأشخاص انخفاض تدريجي لنسبة IgE في الجسم ونمو نسبة IgG المضاد للمؤرج .