الثروة الغابوية بمنطقة كتامة معرضة للاقتلاع والتخريب
وجهت «جمعية كتامة» بمنطقة كتامة في الريف رسائل إلى كل من الوزير الأول ووزيرالداخلية ووزير إعداد التراب الوطني والماء والبيئة ومدير ديوان المظالم ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بإقليم الحسيمة، من أجل التدخل بشكل مستعجل لإنقاذ وحماية المجال الغابوي والبيئي بجبل تدغين منددة بما تتعرض له المنطقة من تدمير وتخريب «التي تتوفر على مؤهلات سياحية قل نظيرها في العالم وبالخصوص شجرة الأرز وما تحتويه من أنواع حيوانية هامة بيئيا والتي تستدعي عناية وحماية خاصة»، وتقول الرسالة التي تلقت «المساء» نسخة منها إن هناك معطيات تفيد وجود قرار بتفويت مساحة غابوية من أشجار الأرز تغطي حوالي 4 كلم مشتتة على هكتارات، بعد إنجاز الصفقة التي تمت بالمديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بإقليم تازة بتاريخ 16 ماي 2007، حيث تم تفويت هذه المساحة الشاسعة لفائدة جماعة «عبد الغاية السواحل»، وعبرت الجمعية عن خشيتها من أن تكون هذه الأخيرة بدأت في اقتلاع أشجار الأرز المفوتة لها، واعتبرت ذلك خرقا للقوانين والمواثيق الدولية والوطنية التي تقتضي حماية الموروث البيئي الذي يعد مخزونا وثروة للبلاد «علما أن هذه الجماعة لم تقم بأي إجراء من شأنه رفع العزلة اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا عن المنطقة.بل إن من شأن اقتلاع هذه الأشجار تخريب التربة والبيئة ومستقبل المنطقة سياحيا واجتماعيا».
المساء