بالنسبة للشعبة االعلمية
-السؤال:
-ينبغي الاستهلال بمفدمة تبين الدور الكبير الذي تلعبه اللغة في حياة البشر خاصة وانها أداة للتواصل بامتياز...
-ثم يقوم المترشح بتوليد اسئلة جديدة انطلاقا من السؤال الاساس/
+هل اللغة مجرد اداة للتواصل؟
+الا يمكن ان تضطلع اللغة بادوار اخرى فضلا عن التواصل؟
-في التحليل ينتظر ان يقوم المترشح بتفكيك بنية السؤال: حيث جاء بصيغة هل التي غالبا ما تقرن بين قضيتين احداهما تظهر من منطوق السؤال"يمكن اعتبار اللغة اداة للتواصل بامتياز"والقضية الاخرى مضمرة مفادها"لا يمكن بحال اعتبار اللغة اداة للتواصل فقط بل قد تقوم بادوار اخرى" ويمكن بسط الشرح في مصطلحي اللغة والتواصل.
بالنسبة للقضية الاولى فمفادها ان الوظيفة الرئيسة للغة هي التواصل وان هذا التواصل شفاف مجرد رسالة بين مرسل ومرسل اليه عبر شفرة موحدة.كما عبر عن ذلك اللسانيون الكلاسيكيون ككريستيفا وبنفستكما يمكن تبيان الوظائف الستة التي تجعل اللغة اداة للتواصل حسب جاكبسون.
اما القضية الثانية فتتطلب منا استدعاء المواقف التي تعتبر اللغةاما اداة للاضمار والاحفاء-ديكرو-او للسلطة-بارث وفوكو-
ويمكن الانفتاح على قضية ان اللغة اداة للتفكير ايضا.
-في التركيب ينبغي تبيان تعدد وظائف اللغة مع امكانية توضيح ان اللغة اصبحت ذات علاقة بانتاج خطاب الخقيقة والتحكم فيها.
المقولة:
تمهيد حول مفهوم الحق خاصة ما يتعلق بالاساس الذي ينبني عليه الحق.
-صياغة الاشكال:على اي اساس ينبني الحق هل على ماهو فطري ام ثقافي مكتسب؟
-في التحليل نشرح دلا لة الخق وما معنى الحق الطبيعي.
ثم نبين مدلول القولة وهو ان الحق طبيعي وفطري وان الناس سواسية كاسنان المشط بدليل ان هذه الحقوق يولد الانسان مزودا بها.
في المناقشةنعرض المواقف التي دافعت عن فكرة الحق الطبيعي والاخرى التي رفضت الحالة البدائية التي اتسمت بالعنف والفوضى
وبما ان القولة بند من بنود الاعلان العالمي لحقوق الانسان يمكن ان يبين المترشح ان الحقوق الطبيعية تحتاج الى قوانين لفرض احترامها-هيجا وروس والنزعة الوضعية..-
في التركيب ينبغي ان يصل التلميذ الى ان الاشكالية التي انطاقتا منها تجعلنا امام ثالوث فما بين قائل بفطرية الحق وقائي بضبغته الثقافية الى من يعتبره تركيبا لما عو فطري ومكتسب
[size=18]النص:[/size]
مقدمة حول تيمة الشخصية وكيف تبنى وتشيد
-طرح الاشكال:على اي اساس تبنى الشخصية هل على مقوملت نظلم الشخص ام مقومات النظام البيولوجي ام السيكولوجي ام السوسيولوجي؟
-اي دور لعملية التنشئة ابلاجتماعية في بناء الشخصية؟
في التحليل يبين المترشح الاطروحة الرئيسةللنص والتي مفادها ان الشخصية نتاج لعمليات التنشئة الاجتماعية ثم يعرج على ايضاح البنية الحجاجية النص من خلال:
-ان الادوار الاجنماعية والمعايير لا علاقة لها بالوراثة او بالاشراط بل تنتقل بواسطة التربية التي يتلفاها الفرد من المجتمع
-تبيان دور التنشئة الاجتماعية في جعل الفرد يطور نموذجين لشخصيته: شخصية قاعدية واخرى وظيفية
اما في المتاقشة فيعمد المترشح الى استحضار مواقف السوسيولوجيين والانثروبولوجيين المؤيدين لموفق النص ثم يستحضر مواقف معارضة من خلال المقاربة النفسية او المقاربة الفلسفية
في التركيب يمكن ان يبين المترشح ان الشخصية ليست فقط نتاجا للنظام الاجتماعي بل هي محصلة تفاعل السوسيوثقافي مع السيكولوجي مع الفلسفي..
الأربعاء 11 يوليو - 5:47